طائرات حربية إسرائيلية تشن هجوماً جديداً على مواقع جنوبي دمشق
نفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية جديدة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، استهدفت نقاطاً جنوبي العاصمة دمشق، فجر اليوم الجمعة.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة “سانا” التابعة للنظام أنه “في تمام الساعة 4:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.
وأضاف: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وقال المصدر للوكالة إن “العدوان أدى إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
من جانبه، تحدث موقع “صوت العاصمة” المحلي عن حرائق وانفجارات شوهدت من المناطق المرتفعة في محيط دمشق، مؤكداً استهداف مطار دمشق الدولي بغارات إسرائيلية، وسط محاولات المضادات الجوية التابعة للنظام في سفوح جبل قاسيون، التصدي للصواريخ.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلامية موالية عن شركة “أجنحة الشام” للطيران إعلانها “تحويل كافة الرحلات الجوية للشركة من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي مع تأمين نقل كافة المسافرين من دمشق إلى مطار حلب وبالعكس مجاناً، وذلك تفادياً لأي ارباكات بمواعيد رحلات المسافرين إلى جميع المحطات وتجنباً لحدوث أي تأخير ريثما يتم الاعلان عن عودة الرحلات من مطار دمشق قريباً”.
وكانت قد شنت الطائرات الإسرائيلية منتصف ليلة يوم الاثنين الماضي، ضربة جوية على نقاط جنوبي دمشق، وفق ما ذكرت “سانا”.
وذكر “صوت العاصمة” حينها أن عدداً من المهندسين والمقاتلين الإيرانيين لقوا مصرعهم، إثر الضربة الجوية التي استهدفت مصنعاً لتطوير الأسلحة الإيرانية تديره الميليشيات الإيرانية في بلدة عقربا، جنوبي دمشق.
ولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي تم بـ “غارة واحدة”، أسفرت عن تدمير المصنع بالكامل، مشيراً إلى أن جميع الأنباء المتداولة عن استهداف مواقع إيرانية أخرى في محيط دمشق، غير صحيحة.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.