أعضاء في الشيوخ الأمريكي يطالبون باستراتيجية حول سوريا
مسؤولة أمريكية تعد باستخدام عقوبات قيصر للضغط على نظام الأسد
انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي وعضوان آخران غياب استراتيجية أميركية واضحة في سوريا.
ونقلت الشرق الأوسط عن بوب منديز رئيس اللجنة قوله في جلسة استماع لا توجد استراتيجية أميركية واضحة في سوريا وعلى أمريكا والمجتمع الدولي تحميل الأسد مسؤولية جرائمه.
وأضاف أن التطبيع مع نظام الأسد يقوي نفوذ إيران واعتداءاتها على دول المنطقة.
وقال إن نظام الأسد وحزب الله يصنعان الكبتاغون ويحوّلان سوريا إلى دولة مخدرات تهرب هذه الحبوب المدمنة عبر أوروبا والشرق الأوسط للحصول على أموال رغم العقوبات.
ومن جانبه انتقد كبير الجمهوريين في اللجنة، جيم ريش، ما وصفه بعدم التزام إدارة بايدن بعقوبات قيصر بالشكل اللازم، وخصّ ريش بالذكر دعمها لاتفاقات الطاقة مع لبنان عبر سوريا.
وقال ريش هناك تقصير في تطبيق عقوبات قيصر، وهذا واضح من خلال دعم الإدارة لاتفاقات الطاقة عبر سوريا إلى لبنان، وهذا انتهاك لعقوبات قيصر.
وحذر السيناتور الجمهوري تيد كروز من أن الكونغرس سيحرص على تطبيق عقوبات قيصر إن لم تفعل الإدارة ذلك، في إشارة إلى اتفاقات الطاقة مع
ومن جانبها ردت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف على انتقادات أعضاء مجلس الشيوخ بأن الولايات المتحدة لم ولن تدعم، جهود التطبيع مع النظام السوري، أو إعادة تأهيله.
وأيدت ليف ماطرحه الأعضاء حول ضرورة تحميل النظام مسؤولية أعماله وانتهاكاته للقوانين الدولية.
وتعهدت المسؤولة الأمريكية باستمرار استعمال جميع الأدوات بما فيها عقوبات قيصر للضغط على نظام الأسد كما شددت على الدعم الكبير لجهود المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وقالت لن نرفع العقوبات عن النظام، أو نغيّر من موقفنا المعارض لإعادة الإعمار في سوريا إلى أن يكون هناك تقدم حقيقي ومستديم تجاه حل سياسي مشددة على أن الأسد وزمرته هم العائق الأكبر أمام هذا الهدف.
وعدّدت أولويات الإدارة الأميركية في سوريا وهي: هزيمة تنظيمي داعش والقاعدة، وزيادة الحصول على المساعدات الإنسانية والسيطرة على العنف عبر الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار، وترويج محاسبة نظام الأسد على فظاعاته.
وحول الوضع الإنساني في سوريا قالت ليف إن السوريين اليوم أكثر جوعاً وفقراً مقارنة بأي وقت مضى خلال الصراع، والمسؤولية الكبرى في هذه المأساة المستمرة تقع على عاتق بشار الأسد، بدعم من روسيا وإيران.