نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | السبت 13-02-2016

العناوين:

 

  • المدفعية التركية تستهدف تجمعات للوحدات الكردية في ريف حلب الشمالي
  • “جاويش أوغلو” يكشف عن نية السعودية ارسال طائرات وجنود إلى قاعدة تركية
  • الثوار يسيطرون على قرية الرملية جنوبي حماه وعلى حاجز الخزانات شمالي حمص

 

أفاد مراسل راديوالكل في حلب عن استهداف المدفعية التركية المواقع التي سيطرت عليها الوحدات الكردية في بلدة منغ بريف حلب الشمالي، ومطارها العسكري، مساء اليوم.
وأكد المراسل أن القصف جاء بعد توارد معلومات عن حشد الوحدات الكردية مقاتليها تحضيراً للهجوم على مدينة اعزاز القريبة من الحدود التركية.
من جهة أخرى قضى خمسة مدنيين،بينهم أربع نساء،جراءاستهداف قوات النظام بصاروخ حراري، حافلة كان تقلهم على الطريق الواصل بين بلدة كفر حمرة ومنطقة الكاستلو بريف حلب الشمالي ظهر اليوم.
يأتي ذلك في وقت سيطرت فيه قوات النظام والميليشيات التي تساندها على قرية الطامورة القريبة من بلدة عندان في الريف الشمالي، مستغلة الغارات الروسية المكثفة والتي طالت أغلب مدن وبلدات الريف الشمالي.


سياسياً…أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن أنقرة والرياض يمكن أن تطلقا عملية برية ضد تنظيم داعش في سوريا، مؤكداً عزم السعودية إرسال طائرات حربية وجنود إلى تركيا.

ونقلت عدة وسائل إعلامية تركية من بينها قناة ” TRT ” التركية عن” جاويش أوغلو” قوله بعد مشاركته في مؤتمر ميونيخ أمس الجمعة، أن السعودية “سترسل مقاتلات حربية وجنود إلى قاعدة إنجرليك، جنوبي تركيا، وأن مسؤولين سعوديين وصلوا للاطلاع على القاعدة، دون ذكر عدد الطائرات التي من المتوقع وصولها إلى القاعدة”.
كما أكد ” جاويش اوغلو” أن روسيا ما تزال تقصف المدنيين في سوريا بالرغم من التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في ميونيخ.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي” أحمد داود أوغلو” أنه في حال حدوث أي تهديد تجاه تركيا، فإن بلاده ستتخذ تدابير في سوريا، على غرار التدابير المُتّخذة في العراق وجبل قنديل.

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أكد أن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في سوريا مرتبط بإزاحة نظام بشار الأسد.

وأضاف” الجبير” في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن أمس الجمعة، إنه “ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها”، مشيراً إلى أن المنطقة تواجه تحديات كثيرة، أهمها مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية.
وأشار إلى أن بيئة تنظيم داعش الخصبة ستزول في سوريا مع رحيل الأسد الذي قتل أكثر من 300 ألف من شعبه.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن هجومًا بريًّا مشتركًا لقوات محلية وعربية سيحسم المعركة ضد تنظيم داعش، منوهاً إلى أن بلاده لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا لمقاتلة تنظيم داعش.
فيما طالب ” فالس”، في كلمته في مؤتمر ميونيخ اليوم السبت، روسيا بوقف استهداف المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم بخلق أرضية مناسبة لإحلال السلام في هذا البلد”.

وشدد فالس على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإيجاد الأرضية المناسبة لإحلال السلام فيها، من أجل وقف تدفق اللاجئين نحو القارة الأوروبية.

من جانبه ، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” إن بشار الأسد واهم إذا ظن أن الصراع في بلاده يمكن أن يحسم عسكرياً.

جاء ذلك رداً على تصريحات للأسد أكد فيها تصميمه على استعادة كل الأراضي السورية ومواصلة “مكافحة الإرهاب”.


بالعودة إلى الشأن الميداني ، في إدلب ، شنّ طيران النظام الحربي ظهر اليوم غارات استهدفت أطراف قرية نحليا، الواقعة قرب مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، كما طال قصف مماثل قرية مرديخ  جنوبي سراقب في الريف الشرقي دون ورود أنباء عن إصابات.

إلى حمص ،وسط البلاد، حيث قضى طفل وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة الرستن في الريف الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة تلبيسة وتير معلة، من جهة أخرى تمكن الثوار من السيطرة على  حاجز الخزانات ، الواقع قرب قرية الغاصبية الخاضعة لسيطرة النظام  في الريف الشمالي مساء أمس أيضاً، و أسفرت الاشتباكات عن مقتل ستة عشر عنصراً للنظام إضافة لإغتنام الثوار دبابة وعدة أسلحة.

في حماة، المجاروة، تمكن الثوار من السيطرة على قرية الرملية وعلى حاجز المداجن في ريف حماه الجنوبي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، في حين استهدف الثوار تمركزات قوات النظام  عند حاجز الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، بصواريخ فيل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، إلى ذلك شن طيران النظام غارات على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي.

جنوباً، إلى درعا،حيث، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل ما لايقل عن عشرة عناصر لقوات النظام خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في حي المنشية بدرعا البلد، فيما شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات على بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، كما طال قصف مماثل بلدة صيدا ما أسفر عن مقتل مدني، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي نوى واليادودة دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

في اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في قرية قروجة بجبل التركمان، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر، في حين استهدف الطيران الروسي بالصواريخ قرية آرا ومحيط قروجة والبيضاء وكنسبا والكندة، واقتصرت الأضرار على المادية.

 وفي ريف دمشق، قضت طفلة وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 18 برميل متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية، في حين استهدف الطيران الحربي بلدة دير العصافير بغارتين، بالمقايل استهدف الثوار بالأسلحة الثقيلة مواقع قوات النظام على جبهة حي جوبر شرق العاصمة، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.

أخيراً في دير الزور، استهدف تنظيم داعش معاقل قوات النظام في مطار دير الزور العسكري، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الطرفين في جبل الثرد المطل على المطار، في حين شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات على أحياء الحويقة والجبيلة والعرضة والكنامات وشارع التكايا والحميدية والصناعة، دون معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى