ضحايا وأضرار واسعة إثر انفجار مستودع للذخائر في ريف إدلب الشمالي
قُتل وأُصيب عدد من المدنيين ليلة أمس الأربعاء، إثر انفجار عنيف في مستودع أسلحة بريف إدلب الشمالي، تسبب أيضاً بتضرر عدد من المخيمات واندلاع حرائق.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف إدلب، أن انفجاراً عنيفاً وقع أمس في مستودع للذخائر والأسلحة لفصيل “فيلق الشام”، شمالي إدلب، وفق ما ذكرت مصادر محلية.
وأضاف أن الانفجار حصل بالقرب من مخيم “بابسقا” بريف إدلب الشمالي، وتطايرت الشظايا في أرجاء المنطقة، وتسببت بمقتل طفلة ورجل، وإصابة رجل وامرأة.
كما تسببت الشظايا الناتجة عن الانفجار باندلاع حرائق وأضرار ملحوظة في مخيمات النازحين المنتشرة بالمنطقة.
من جانبه قال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته، إن فرقه أسعفت المصابين إلى المشافي القريبة، وانتشلت الجثث وأخمدت النيران، وأجلت المدنيين من العديد من المخيمات لأماكن أكثر أمناً، مضيفاً أن الفرق التابع له تواصل عملية التبريد في المخيمات لمنع اشتعال النيران من جديد.
بدوره، أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” تضرر أكثر من 17 مخيماً نتيجة تساقط الشظايا على العديد من الخيم الموجودة في المنطقة، مسببة احتراق أكثر من 19 خيمة ومسكن مؤقت ضمن تلك المخيمات، مضيفاً أن الانفجارات أدت إلى نزوح حوالي 3500 مدني معظمهم من النساء والأطفال انتشروا على العديد من الطرقات خوفاً من تساقط الشظايا، في حين تم إخلاء عدد من المخيمات نتيجة قربها من موقع الانفجار.
وأشار في الإحصائية التي نشرها صباح اليوم عبر معرفاته، إلى أن عدد المخيمات التي تأثرت في محيط موقع الانفجار ضمن قطاع بابسقا 21 مخيماً، أما في المناطق المجاورة والتي وصلت إليها الشظايا هو 7 مخيمات.
وأكد أن المنطقة التي تعرضت للانفجار تحتاج إلى عدة أشهر لإزالة المخلفات الحربية والتي أصبحت قنابل موقوتة في المنطقة، وبالتالي تحتاج المنطقة إلى مسح شامل لإزالة الذخائر غير المنفجرة ونقل العوائل من تلك المناطق إلى مناطق آمنة نسبياً خوفاً من سقوط ضحايا وإصابات، مضيفاً أن عدد العائلات التي تحتاج إلى النقل حالياً 3000 عائلة
إدلب – راديو الكل