نشرة أخبار الثانية عصراً على راديو الكل | السبت 13-02-2016
العناوين:
*الثوار يسيطرون على قرية الرملية جنوب حماه.. ويقتلون عشر عناصر لقوات النظام في حي المنشية بدرعا
*المعارضة تؤكد عدم مشاركتها بالمفاوضات مالم يتم إطلاق سراح المعتقلات وإرسال المساعدات الإنسانية
*تركيا تكشف عن نية السعودية ارسال طائرات إلى قاعدة انجرليك
تمكن الثوار من السيطرة على قرية الرملية وعلى حاجز المداجن في ريف حماه الجنوبي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، اغتنم الثوار خلالها أسلحة وذخائر وقتلوا عدد من عناصر قوات النظام.
شمالاً إلى حلب حيث، استهدف الثوار مواقع قوات النظام والميليشيات التي تسانده في منطقة مقالع الطامورة في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الطرفين في محيط القرية، من جانب آخر، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية على محوري كفر خاشر وعين دقنة، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي غارات على على عدة بلدات وقرى في الريف الشمالي.
جنوباً في درعا، قُتِلَ ما لايقل عن 10 عناصر لقوات النظام خلال المعارك الدائرة مع الثوار في حي المنشية بدرعا البلد، فيما شن الطيران الروسي أكثر من 10 غارات على بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، كما طال قصف مماثل بلدة صيدا ما أسفر عن مقتل مدني، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي نوى واليادودة دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
إلى حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي صباح اليوم غارات على مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، في حين تمكن الثوار من تحرير حاجز الخزانات قرب قرية الغاصبية الخاضعة لسيطرة النظام بالريف الشمالي مساء أمس، إثر معارك عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً للنظام إضافة لإغتنام الثوار دبابة وعدة أسلحة.
ونبقى في حمص، قال مصدر عسكري معارض، إن قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، تستعد لشن حملة عسكرية جديدة على ريف حمص الشمالي خلال اليومين المقبلين، ورجح المصدر لوكالة الأناضول، أن تكون الحملة المرتقبة “هي الأشد شراسة، في مسعى من روسيا، والنظام لإحراز تقدم في الريف الشمالي، قبل سريان قرار وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع ميونيخ”، وأضاف المصدر، أن كافة فصائل المعارضة حالياً في حالة استنفار وترقب، للتصدي لأية محاولة للتقدم من قبل قوات النظام، مشيرًا أن محاور الاشتباك المرتقبة في حال البدء بتنفيذ العملية، سيكون من جهة بلدة تير معلة شمال حمص، وقرية “حربنفسه” في ريف حماه الجنوبي المحاذية.
سياسياً ..قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، إنهم لن يشاركوا في مباحثات جنيف المقبلة، “ما لم يطلق سراح النساء المعتقلات من سجون النظام، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال”.
وفي حديثه للأناضول، على هامش مشاركته في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا، ومؤتمر الأمن الـ52 المنعقدين في مدينة ميونخ الألمانية، أضاف المسلط: “سننتظر امتثال روسيا لقرار مجموعة الدعم، القاضي بوقف أعمال العنف، وإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، خلال أسبوع”.
يأتي ذلك بعد أن رحبت الهيئة العليا للمفاوضات باتفاق موينخ حول وقف اطلاق النار مشترطة موافقة الفصائل على ذلك.
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في سوريا مرتبط بإزاحة نظام بشار الأسد.
وقال الجبير في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إنه “ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها”، مشيرًا إلى أن المنطقة تواجه تحديات كثيرة، أهمها مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية، مضيفاً أن بيئة تنظيم داعش الخصبة ستزول في سوريا مع رحيل الأسد الذي قتل أكثر من 300 ألف من شعبه.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن أنقرة والرياض يمكن أن تطلقا عملية برية ضد تنظيم داعش في سوريا، مؤكداً إرسال السعودية طائرات حربية إلى قاعدة تركية.
ونقلت صحيفتا “يني شفق” و”خبر ترك” عن “جاويش أوغلو” قوله بعد مشاركته في مؤتمر ميونيخ أمس الجمعة أنه “إذا كانت هناك استراتيجية ضد تنظيم داعش، فسيكون من الممكن حينها أن تطلق السعودية وتركيا عملية برية”.
وأضاف أن السعودية “ترسل طائرات إلى قاعدة إنجرليك، جنوبي تركيا، وأن مسؤولين سعوديين وصلوا للاطلاع على القاعدة، دون ذكر عدد الطائرات التي من المتوقع وصولها إلى القاعدة”.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن هجومًا بريًّا مشتركًا لقوات محلية وعربية سيحسم المعركة ضد تنظيم داعش.
وقال فالس إن “العمليات العسكرية في العراق وسوريا تجري اليوم من قبل تحالف من عدة دول تقوم بتأهيل قوات محلية وتقديم النصح لها”. منوهاً إلى أن بلاده لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا لمقاتلة تنظيم داعش.
من جانبه ، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” إن بشار الأسد واهم إذا ظن أن الصراع في بلاده يمكن أن يحسم عسكرياً.
جاء ذلك ردا على تصريحات للأسد أكد فيها تصميمه على استعادة كل الأراضي السورية ومواصلة “مكافحة الإرهاب”.
بالعودة للشأن الميداني، وفي ريف دمشق، استهدف الثوار بالأسلحة الثقيلة مواقع قوات النظام على جبهة حي جوبر شرق العاصمة دمشق، معلنين تحقيق إصابات مباشرة، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الحي، إلى ذلك قصفت قوات النظام بالرشاشات مزارع بلدة الكسوة في الغوطة الغربية، في حين استهدف الطيران الحربي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، فيما طال قصف مدفعي مدينة دوما، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الطيران الروسي بالصواريخ قرية آرا ومحيط قروجة والبيضاء وكنسبا والكندة بالريف الشمالي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي كفرتة وآرا بجبل الأكراد، دون ورود معلومات عن إصابات.
أخيراً في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري، وعلى جبهة جبل الثردة المطل على المطار من الجهة الجنوبية، استهدف خلالها التنظيم المطار بالمدفعية الثقيلة.