لافروف يجامل إدلب: لا استفزازات منها ضد قوات النظام وروسيا
سيرغي لافروف يجامل إدلب
جامل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محافظة إدلب للمرة الأولى، بتأكيده عدم وجود استفزازات منها في وقت تتحدث فيه تقارير عن انسحابات روسية متعقبة من سوريا.
وقال لافروف أمس لم نلاحظ أي استفزازات من داخل إدلب ضد مواقع قوات نظام الأسد والقواعد الروسية في سوريا، وفق قناة روسيا اليوم.
وأضاف أنه لم يعد هناك عمليا مهام عسكرية متبقية لروسيا في سوريا، مردفاً أن ما تبقى هو مهام ضمان الاستقرار والأمن حسب تعبيره.
كما أشار إلى أن روسيا ليست لديها طلبات من نظام الأسد في الوقت الحالي، ويتم تحديد أعداد قواتنا على الأرض السورية من خلال المهام المحددة.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي) ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
ورغم الاتفاق قصف النظام وميليشياته وروسيا منذ توقيع الاتفاق مناطق مختلفة من إدلب تسببت في سقوط قتلى مدنيين إضافة إلى الدمار والنزوح المستمر.
ودأبت روسيا على توجيه اتهامات ضد فصائل المعارضة الموجودة في إدلب بخرق الاتفاق واستهداف قوات النظام وقاعدة حميميم، ما قد يعني أن كلام لافروف الأخير تحول روسي في الابتعاد عن إدلب.
وأشار لافروف إلى أن “أصدقاؤنا وجيراننا الأتراك، كما يقولون لنا، يحاولون تنفيذ ما اتفق عليه الرئيسان بوتين وأردوغان قبل بضع سنوات”.
وتتزامن هذه التصريحات مع تقارير إعلامية عدة تشير إلى أن روسيا تسحب بشكل متعقب قواتها من سوريا باتجاه أوكرانيا.