نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الجمعة 12-02-2016
العناوين:
*الطيران الروسي يرتكب مجزرة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي
*قوات النظام تسيطر على منطقة “مقالع الطامورة” في ريف حلب الشمالي
*مجموعة دعم سوريا تقرر وقف العمليات القتالية “العدائية” خلال أسبوع
ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، راح ضحيتها 16 مدنياًَ وعشرات الجرحى، كما طال قصف مماثل بلدة الدار الكبيرة ما خلّف مقتل شخصين.
شمالاً إلى حلب، سيطرت قوات النظام المدعومة بالمليشيات الأجنبية على منطقة “مقالع الطامورة” قرب بلدة عندان في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار صباح اليوم، في حين تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام بعد استهداف تجمعاً لهم بصاروخ “تاو” في مقالع الطامورة، كما دمر الثوار دبابة لقوات النظام في قرية تل جبين بريف حلب الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي قرية الشيخ عيسى بصاروخ فراغي ما أدى لمقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح.
إلى ذلك، يستمر تدفق النازحين نحو معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، في ظل تواصل القصف الروسي على ريف حلب الشمالي، وعمليات قوات النظام العسكرية وقوات سوريا الديمقراطية.
أكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات “جورج صبرا” لوكالة فرانس برس، أن الفصائل المقاتلة هي التي ستتخذ القرار النهائي بشأن اتفاق القوى الكبرى في ميونيخ على وقف الأعمال العدائية في سوريا، وأضاف “إن مشروع إجراء هدنة مؤقتة من أجل وقف الأعمال العدائية سيدرس مع الفصائل المقاتلة على الأرض”، مشددا على أننا “ملتزمون بالقرار المشترك بين الهيئة العليا والفصائل، وهذه نقطة واضحة أمام طاولة التفاوض”.
وكان وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، قال إن مجموعة دعم سوريا الدولية اتخذت قرارًا بوقف العمليات القتالية المستمرة في سوريا، خلال أسبوع.
وأفاد “شتاينماير”، في تصريحات أدلى بها عقب اختتام أعمال مجموعة دعم سوريا، في مدينة ميونخ الألمانية، “أنه لا يمكن تأسيس مستقبل سوريا بالحل العسكري”.
وأضاف: “توصلنا إلى اتفاق حول البدء الفوري بتقليل العنف بشكل واضح”، مشيرًا إلى أن 17 بلدًا، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قررت وقف العمليات القتالية في سوريا خلال أسبوع.
أكّد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، أنّ البيان الختامي لاجتماع مجموعة الدعم الدولي لسوريا، يعدّ فرصة مهمة لإطلاق العملية السياسية الرامية لإنهاء الأزمة السورية، لافتاً إلى أنّ البيان أحصى العراقيل التي كانت تعيق محادثات جنيف بين الأطراف السورية، وشدد جاويش أوغلو إلى أهمية تنفيذ البنود المذكورة في البيان، والمتمثلة في وقف الغارات الجوية، والامتناع عن استهداف المدنيين، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن نجاح قرار وقف إطلاق النار في سوريا، الذي اتفق عليه مجموعة دعم سوريا يتوقف على مدى التزام النظام وروسيا به، وأضاف هاموند “يتوجب على روسيا إيقاف غاراتها الجوية على جماعات المعارضة”، وأشار إلى أن ” الهدف الأساسي من اجتماع مجموعة دعم سوريا، في ميونيخ، هو إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وذلك في غضون أسبوع، إضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة باتجاه التقدم السريع في المفاوضات الرامية لتحقيق التحول السياسي”.
تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية “قروجة” في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار، كما شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرية عين الغزال في جبل الأكراد، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الحربي الروسي بلدة حمورية في الغوطة الشرقية ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين آخرين، كما طال قصف مماثل مناطق كفربطنا وعربين وزملكا وسقبا وحزة، في حين ألقى طيران النظام المروحي 42 برميل متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما أصيبت امرأة بجراح إثر استهداف قوات النظام بقذيفتي هاون بلدة خان الشيح.
جنوباً في درعا، أعطب الثوار دبابتين تابعتين لقوات النظام قرب حاجز البنايات في حي المنشية بدرعا، كما فجروا مبنى كان يتحصن بداخله عناصر النظام، ما أسفر عن مقتل وجرح عدة عناصر، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينة داعل وبلدة النعيمة في ريف درعا، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجراح.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من عناصر فيلق الشام نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على اوتستراد “أورم الجوز- أريحا” في ريف إدلب الغربي، في حين قصف جيش الفتح بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي بصواريخ عمر المدمرة.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني إثر استهداف الطيران الحربي قرية عياش في ريف دير الزور، في حين تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط المطار العسكري.
في حماه، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في حاجز أبو سعدو في محيط قرية معان في ريف حماة الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي خبرنا الأخير.. أكد وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر،إنه يتوقع أن تساهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم داعش، بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة، وأضاف كارتر، الذي التقى مسؤولين إماراتيين اليوم الجمعة، إن الإمارات تعهدت أيضا باستئناف مشاركتها في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش، كما تلقى تأكيدا مماثلا من السعودية أمس الخميس.