دير الزور.. مناورات للتحالف الدولي في حقلين نفطيين
إعلام محلي: المناورات تمت في حقلي العمر وكونيكو بمشاركة مروحيات ومدفعية ثقيلة
نفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أمس مناورات بالذخيرة الحية في قاعدتين عسكريتين تتمركز فيهما قواته شرقي دير الزور بمشاركة مروحيات قتالية.
وذكرت شبكة “الخابور” في منشور عبر فيس بوك إن التحالف الدولي يقوم بتدريبات عسكرية بمشاركة الطيران المروحي في حقل كونيكو للغاز شمال شرقي دير الزور”.
من جانبها أكدت شبكة “دير الزور 24” أن أصوات انفجارات سمعت في محيط حقل كونيكو في إطار المناورات التي شملت استخدام قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كما نفذت عدة مناورات جوية.
ووصف موقع العربي الجديد المناورات بالضخمة وقال إنها جرت في قاعدة التحالف الدولي بحقل العمر النفطي واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدافع وصواريخ متوسطة المدى، كما شاركت الطائرات المروحية في التدريبات.
وعززت قوات التحالف الدولي قاعدتها العسكرية في حقل “العمر” ومعمل غاز “كونيكو” بدفعات من المعدات اللوجستية والعسكرية على مدار عدة أيام.
ويعد حقل العمر النفطي قاعدة عسكرية ريئسية لقوات التحالف إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا
ونفذت قوات التحالف الدولي في الثامن من الشهر الماضي مناورات في محيط قاعدتها العسكرية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي بعد تعرضها لهجمات صاروخية.
وشاركت في المناورات بحسب صحيفة الشرق الأوسط عربات مدرعة وعشرات الجنود الأميركيين ومن قوات التحالف ومقاتلين قوات سوريا الديمقراطية وسط تحليق للطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف.
وتسيطر ميليشيات إيران على القسم الذي يقع جنوب نهر الفرات من ريف دير الزور في حين تشكل القاعدة الأميركية في حقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور الشرقي هدفاً دائماً لهذه الميليشيات.
وفي مقابل قاعدة “العمر” الأميركية، هناك قاعدة كبيرة للإيرانيين في شرقي دير الزور هي قاعدة “الإمام علي” التي أقامها الحرس الثوري الإيراني عام 2019 عقب طرد تنظيم “داعش” من المنطقة.
وتعرضت هذه القاعدة التي تعد أكبر وأضخم القواعد العسكرية الإيرانية في سوريا، للقصف من طيران التحالف الدولي والمقاتلات الإسرائيلية، أكثر من مرة.