مجموعة الاتصال حول سوريا تجتمع للمرة الثالثة خلال شهرين
ممثلو 11 دولة غربية وعربية يؤكدون مواصلة الضغط من أجل المساءلة عن الفضائع في سوريا
بحثت مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا التي تضم دولا غربية وعربية في اجتماع عقدته في بروكسل هو الثالث خلال شهرين ملف المساءلة والعدالة بالنسلة للفظائع التي ارتكبت في سوريا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته على موقعها إن ممثلي أحد عشرة دولة بينها الولايات المتحدة وتركيا ومصر والسعودية اجتمعوا على هامش مؤتمر بروكسل 6 لدعم مستقبل سوريا والمنطقة وشددوا على ضرورة مواصلة الضغط من أجل المساءلة والعدالة عن الفظائع التي ارتكبت في سوريا، وكذلك للضغط من أجل الإفراج عن المحتجزين تعسفا وتقديم معلومات كاملة عن المفقودين.
وأكد المجتمعون الالتزام بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وكذلك بمنع التطرف العنيف، وشددنا على ضرورة مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لضمان هزيمة دائمة لداعش والمنظمات الإرهابية الأخرى بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وكرر ممثلو دول مجموعة الاتصال حول سوريا دعمهم المستمر للمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن وقرار مجلس الأمن رقم 2254 والتوصل إلى حل سياسي للأزمة، مع الاحترام الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم للاتحاد الأوروبي لرعاية مؤتمر بروكسل السادس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة ورحبوا بالدعم السخي الذي تم التعهد به للسوريين المعرضين للخطر واللاجئين السوريين والبلدان المضيفة لهم.
وحثت مجموعة الاتصال على استمرار الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة إلى حين يتمكن السوريون من العودة طوعا إلى ديارهم بأمان وكرامة ووفقا لمعايير الأمم المتحدة مؤكدة الالتزام بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وأهمية استدامة المساعدات الإنسانية للسوريين وزيادتها من خلال كافة الوسائل، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود التي فوضتها الأمم المتحدة والتنفيذ المستمر لقرار مجلس الأمن رقم 2585.
وتضم دول المجموعة الاتصال كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الدول العربية ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وإيطاليا واليابان والأردن والكويت ولبنان والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية والسويد وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
وعقدت مجموعة الاتصال اجتماعا في بداية مارس/ آذار الماضي في واشنطن فيما عقدت الاجتماع الثاني في 28 نيسان / ابريل الماضي في باريس.