غرينفيلد تزور باب الهوى الإثنين المقبل
تعتزم مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، زيارة معبر باب الهوى الإثنين المقبل خلال زيارتها إلى تركيا التي ستبحث “دور أنقرة الحاسم” في قضية اللاجئين السوريين.
ونقلت الأناضول عن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قولها في بيان، إن غرينفيلد “ستتجه إلى تركيا الإثنين المقبل لزيارة معبر (باب الهوى) الحدودي مع سوريا وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا”.
وأضافت: “من المقرر أن تلتقي السفيرة غرينفيلد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر”. إضافة إلى عقد اجتماعات مع شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدة المنقذة للحياة”.
وقالت إن غرينفيلد ستلتقي المسؤولين الأتراك لمناقشة دور تركيا الحاسم في تسهيل المساعدة عبر الحدود وتوفير الملاذ لملايين اللاجئين السوريين”.
وتأتي زيارة غرينفيلد قبيل انطلاق مفاوضات مهمة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تجديد تفويض آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز المقبل.
وزارت غرينفيلد باب الهوى الذي يمثل نقطة الوصول الأخيرة المتبقية لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا في حزيران من العام الماضي قبيل التفاهم الأمريكي الروسي على إصدار القرار 2585 القاضي بتمديد إدخال المساعدات عبر الحدود والخطوط والتقت لاجئين سوريين ونازحين في الشمال.
وتهدد روسيا بين الحين والآخر بوقف تمديد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بذريعة عدم إحراز تقدم في حل المشاكل الإنسانية في عموم البلاد ولا سيما ما يتعلق بالإنعاش المبكر في مناطق النظام والذي يتضمن المساعدة في إقامة بنى تحتية ضرورية.
وقال المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتيف لوكالة تاس في كانون الثاني الماضي إن روسيا وافقت على القرار 2585 كي يكون حافزاً للمجتمع الدولي لزيادة حجم المساعدات الإنسانية للحكومة السورية بحسب تعبيره.
وتؤكد الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة النظام ما زالت ضرورية
ولم تعد آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي أنشئت في 2014، تعمل سوى عبر باب الهوى منذ 2020 بعدما فرضت روسيا في 2019 إلغاء ثلاث نقاط عبور إلى سوريا.