عمرو سالم يقلل من أهمية أزمة الخبز ويتحدث عن “بنطال” صحفي متقاعد
اتهامات فيسبوكية متبادلة بين وزير التجارة وصحفي
تبادل وزير التجارة وحماية المستهلك في حكومة النظام عمرو سالم وصحفي الاتهامات بخصوص إقدام والد الصحفي على شلح بنطاله أمام سالم خلال زيارته إلى مدينة جرمانا بريف دمشق عشية العيد.
الوزير سالم نفى في منشور على صفحته في فيس بوك اتهام الصحفي غيلان غبرة له عبر موقع سناك سوري بأنه قام بدفع والده الصحفي المتقاعد بسام غبرة 76 عاماً عندما كان يقف في طابور الخبز.
وقال سالم إنه خلال زيارته لفرن في جرمانا استمع لشكاوي عدد من الأهالي بينهم رجل مسن ” بسام غبرة” تحدث حوالي نصف ساعة وهو ينتقل من التأمين الصحي إلى أنه لا يريد أغراباً يعيشون في “جرمانا” ثم وصل للحديث عن الكيان الصهيوني.
وأضاف أن الرجل المسن حاول “خلع بنطاله” حيث تدخّلت قوات حفظ النظام والتي لا يمكنها ترك شخص يخلع ثيابه في الشارع أمام النساء ومنعوه عن ذلك بكل أدب وفق “سالم”.
من جانبه أكد غيلان غبرة عبر شبكة أخبار جرمانا أنه يوجد عشرات الشهود من المواطنين على ما قام به سالم خلال زيارته لجرمانا، لمجرد احتجاج والدي على وضع توزيع الخبز وقال: أنا أشدد على أن الوزير سالم هو من بادر أولاً بدفع والدي.
وتساءل “غبرة” ما الذي قدّمه الوزير في زيارته سوى الصراخ والاعتداء على المواطنين قائلاً في الختام: شكراً عمرو سالم غداً عطلة الفرن ومن اعتديتم عليه اليوم عاد دون خبز.
وقلل سالم من أهمية أزمة الخبز وعزا وجود الطوابير إلى أن بعض مواطني الريف أو مواطني غير محافظات يقومون بتجميع البطاقات لبيع الخبز في الشوارع بأسعار عالية وهذا ما يسبب مشاكل للمواطنين بعدم قدرتهم على حصولهم على مادة الخبز من الأفران”.
وتعرض الوزير سالم للصدام مع الأهالي بين الحين والآخر وآخر تلك الحوادث اتهام ناشط محسوب على النظام يدعى غسان جديد بأن ابنه “نذير” عرقل إقلاع منشأة شركة عشتار لتصنيع المواد الغذائية من خلال إبعاد مستثمرين عنها.
ورد الوزير “سالم في منشور بأن كل ما يكتبه غسان جديد مجرد كذب وافتراء وقال إن ابنه نذير مثلٌ أعلى في الأخلاق والنّزاهة في خدمة بلده على حسابه الشخصي.
وقبل مدة شنت صحيفة الوطن هجوما على سالم بسبب ما وصفته بأزمة تكدس الحمضيات في الساحل وعدم إقدام السورية للتجارة على استجرار المحصول ليرد سالم بأنها أزمة مفتعلة وبأن صحيفة الوطن ليس لديها شغل إلا عمرو سالم.