موقع أمريكي: بايدن سيتواصل مع النظام لإطلاق سراح صحفي أمريكي
البيت الأبيض: واشنطن ستبذل جهدها لإطلاق سراح تايس والمحتجزين الآخرين في أنحاء العالم
نقل والدا صحفي أمريكي معتقل في سوريا منذ عام 2012 عن الرئيس جو بايدن أنه سيتواصل مع نظام الأسد لإعادة ابنهما أوستن تايس، حسبما أورده موقع “أكسيوس ولم تنف المتحدثة باسم البيت الأبيض ذلك”.
وقال الموقع الأمريكي إن والدي تايس، مارك وديبرا تايس، اللذين التقيا الرئيس بايدن يعتقدان أن مشاركة الرئيس الشخصية، سترسل إشارات إلى سوريا بأن الحكومة الأمريكية تنظر إلى حرية تايس على أنها أولوية وستتفاوض بحسن نية بعد سنوات من العقوبات والعزلة.
ووصف والدا تايس الرئيس بايدن بأنه “عاطفي ومدرك تماما لتفاصيل قضية أوستن. وقال والده: “أخبرنا (بايدن) أنه اتصل بأشخاص من الإدارات السابقة التي كانت على علم بالقضية للحصول على المعلومات وطرح أسئلة عليهم حول ما يعتقدون أنه يمكن القيام به”.
ويأتي لقاء بايدن مع والدي تايس، بعد أن وجه رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض ستيفن بورتنوي نداء مباشرا للرئيس الأمريكي “للعمل من أجل حرية الصحفي”.
ولم تنف المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي ما أورده موقع أكسيوس وقالت في بيان، إن بايدن “كرر التزامه بمواصلة العمل عبر جميع السبل المتاحة لتأمين عودة أوستن التي طال انتظارها إلى عائلته. وأكد أن إدارته ستعمل بلا هوادة حتى يتم إعادة أوستن والأمريكيين الآخرين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم بأمان ليكونوا مع أحبائهم”.
وفُقد تايس في دمشق عندما كان ينقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية منها محطة “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”، وشركة “ماكلاتشي”، بحسب بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وظهر تايس في مقطع فيديو بعد شهر من اختفائه، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، برفقة رجل مسلح.
ونفى فيصل المقداد الذي كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية في عام 2016 أن يكون أوستن موجودًا لدى النظام وقال: لا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.
في 14 من آب 2020، كشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن ترامب وجه رسالة إلى النظام في آذار 2020، لفتح حوار حول أوستن.
وخصصت الولايات المتحدة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إنقاذه، مع تكرار والديه مناشداتهما للحكومة الأمريكية لتأمين إطلاق سراحه، خاصة بعد أن أعلنت أمريكا، في تشرين الثاني 2018، أنها تعتقد أنه ما زال حيًا.