نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 12-02-2016
العناوين:
*الطيران الروسي يرتكب مجزرة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي
*مجموعة دعم سوريا تقرر وقف العمليات القتالية “العدائية” خلال أسبوع
*اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية بمحيط إعزاز شمال حلب
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، راح ضحيتها 16 مدنياًَ كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، كما طال قصف مماثل بلدة الدار الكبيرة ما خلّف مقتل شخصين.
قال وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، إن مجموعة دعم سوريا الدولية اتخذت قرارًا بوقف العمليات القتالية المستمرة في سوريا، خلال أسبوع.
وأفاد “شتاينماير”، في تصريحات أدلى بها، الجمعة، عقب اختتام أعمال مجموعة دعم سوريا، في مدينة ميونخ الألمانية، “أنه لا يمكن تأسيس مستقبل سوريا بالحل العسكري”.
وأضاف: “توصلنا إلى اتفاق حول البدء الفوري بتقليل العنف بشكل واضح”، مشيرًا إلى أن 17 بلدًا، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قررت وقف العمليات القتالية في سوريا خلال أسبوع.
من جانبها، قالت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فدريكا موغريني، “قررنا تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي المتخذ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بشكل كامل”.
وكان مجلس الأمن أقر مشروع قرار، في 18 ديسمبر الماضي، يدعم تطبيق القرارات المتخذة في اجتماعات فيينا وإعلان جنيف، والتي طالبت ببدء عملية انتقالية سياسية ووقف إطلاق النار في سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكية “جون كيري” قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي والمبعوث الأممي إلى سوريا، الذي عُقد عقب اختتام أعمال مجموعة دعم سوريا أن نظام الأسد كثف قصفه على حلب ما أدى إلى فرار 60 ألف شخص إلى الحدود وأننا نعتقد بأننا أحرزنا تقدما في بيان ميونيخ على الجانب الإنساني واتفقنا على أن نسرع ونوسع المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة وتنفيذ وقف للأعمال العدائية خلال أسبوع وممارسة نفوذنا لتحقيق ذلك على حد قوله.
بدوره صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بأن نتيجة اللقاء كانت في التأكيد على التنفيذ غير المشروط لقرار مجلس الأمن 2254، والاتفاق على مبادئ للحل وتقديم المساعدات لكل المناطق المحاصرة دون استثناء، يشمل تقديم المساعدات الإنسانية عبر إسقاط جوي، على حد زعمه.
يذكر أن الغارات الروسية الأخيرة على المناطق التي تخضع لسيطرة الثوار أدت لنزوح آلاف المدنيين من منازلهم باتجاه الحدود التركية شمالاً والحدود الأردنية جنوباً، حيث يقوم الطيران الحربي الروسي بمساندة قوات النظام والمليشيات الطائفية المساندة له في قتال الثوار وقوات المعارضة من أجل دعم نظام الأسد.
من جانبه، قال المتحدث باسم المعارضة السورية الرئيسية “سالم المسلط” إن المعارضة ترحب بالخطة التي اتفقت عليها القوى الكبرى ومنها روسيا، للتوصل إلى هدنة في سوريا خلال أسبوع وتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمحاصرين، وأشار “المسلط” إلى إنه يجب رؤية تأثير للإتفاق على أرض الواقع قبل انضمام المعارضة إلى المحادثات السياسية مع ممثلي النظام في سويسرا، مضيفاً أنه “اذا رأت المعارضة أفعالا وتطبيقاً لما تم التوصل إليه فسوف تنضم سريعا إلى المحادثات في جنيف”.
تمكن الثوار من إجبار قوات سوريا الديمقراطية على الإنسحاب أثناء محاولتها التقدم في محيط المشفى الوطني وحاجز الشط غربي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مساء أمس، تمكن الثوار خلال الإشتباكات من قتل وجرح عدة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، في حين جرت مواجهات بين الثوار وقوات النظام في محيط مقالع وقرية الطامورة بريف حلب الشمالي، وتواردت أنباء عن تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة لها في المنطقة.
إلى ذلك، يستمر تدفق النازحين نحو معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، في ظل تواصل القصف الروسي على ريف حلب الشمالي، وعمليات قوات النظام العسكرية وقوات سوريا الديمقراطية.
جنوباً في درعا، شن الطيران الروسي ما لا يقل عن سبع غارات على بلدة النعيمة في ريف درعا، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، فيما قصفت قوات النظام بأربعة صواريخ أرض أرض أحياء درعا البلد، إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل التركمان بالريف الشمالي، تمكن الثوار خلالها من أسر عنصر من قوات النظام، حيث تزامنت تلك الإشتباكات بشن الطيران الروسي عشرات الغارات على المنطقة.
وفي القنيطرة، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدتي الحميدية والصمدانية الغربية، فيما رد الثوار بدك معاقل قوات النظام والمليشيات المساندة له في مدينة البعث بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محققين اصابات مباشرة في صفوفها.
وفي ريف دمشق، دارت مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات المرج في الغوطة الشرقية، في حين استهدفت قوات النظام بصاروخي أرض أرض منطقة بالا، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 12 برميل متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية.
أخيراً في إدلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين قرية “بشلامون” وبلدة “بداما” في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي براجمات الصواريخ، كما طال قصف مماثل حرش جوزف في جبل الزاوية، دون وقوع خسائر بشرية.