بعد اجتماعها في واشنطن ..دول غربية وعربية تبحث في باريس القضية السورية
الخارجية الأمريكية: ملف المحاسبة وزيادة المساعدات على الطاولة
بحثت دول غربية وعربية إضافة للاتحاد الاوروبي والجامعة العربية تطورات القضية السورية ومن بينها تفعيل آلية المحاسبة خلال اجتماع عقدته في باريس هو الثاني لها بعد اجتماع واشنطن في مارس/ آذار الماضي
ونقلت الأناضول عن الخارجية الأمريكية قولها في بيان اليوم السبت إن باريس استضافت اجتماعا الخميس الماضي لمناقشة الملف السوري شارك فيه ممثلون عن تركيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.مصر، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، والأردن، والنرويج، وقطر، والسعودية إضافة للجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي.
وأضافت الخارجية الأمريكية إن المشاركين أكدوا خلال الاجتماع على استمرار وزيادة المساعدات إلى سوريا، فضلا عن ضرورة زيادة الضغوطات الدولية من أجل تفعيل آلية المحاسبة إزاء جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.
كما أكد المشاركون عزمهم العمل على تخفيف آلام الشعب السوري، كما رحبوا بانعقاد مؤتمر بروكسل السادس حول مستقبل سوريا والمنطقة، والمقرر في 9 مايو/ أيار المقبل مشددين على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم اللازم للدول المستضيفة للاجئين السوريين.
وجدد المشاركون في الاجتماع الدعم الثابت لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ويحترم وحدة سوريا وسلامة أراضيها”.
وكانت هذه الدول عقدت في بداية آذار الماضي اجتماعا مماثلا بدعوة من الولايات المتحدة أكدوا خلاله مواصلة الضغط من أجل المساءلة، وبخاصة عن أخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيمياوية، كما سنواصل الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين تعسفيا وتحديد مصير كافة المفقودين.
وجاء الاجتماع بعد أن نشرت السفارة الأمريكية في دمشق في 1 من آذار الماضي، تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” قالت فيها، إن شهر آذار هو “شهر المحاسبة”، وإن الإفلات من العقاب “سينتهي” في سوريا.