روسيا تقول إن مدربين من الخوذ البيضاء وصلوا أوكرانيا لفبركة هجوم كيميائي

اتهم نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أوكرانيا والولايات المتحدة بالتحضير لما وصفه بهجوم مفبرك بالسلاح الكيميائي وإلصاقه بروسيا على غرار ماحدث في سوريا مشيرا إلى أن مدربي الدفاع المدني “الخوذ البيضاء وصلوا إلى أوكرانيا لهذه الغاية”.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن بوليانسكي قوله هناك نموذج استخدم لتدبير استفزازات في أجزاء أخرى من العالم، وفي البداية يدبّر حادث كيميائي مزعوم، ثم يصل أفراد منظمات غير حكومية موالية للغرب ينتظرون قريبا على أتم الاستعداد، لاسيما “الخوذ البيضاء” يصلون على وجه السرعة إلى موقع الحادث حيث يجمعون، بمخالفة كافة معايير نظام منع الانتشار للأسلحة الكيميائية أدلة مثيرة للشكوك، ثم يقدمون لوسائل الإعلام الغربية روايتهم… هذا الأسلوب معروف للجميع”.

وأشار بوليانسكي إلى مؤشرات متعددة على إمكانية تدبير استفزازات في أوكرانيا، مضيفا: “بودي التشديد على أن الأمر الذي كان يعد غير قابل للتصور على مدى وقت طويل أصبح الآن سيناريو واقعيا يعده نظام كييف بدعم الولايات المتحدة”.

وأضاف أن روسيا لا تملك أي أسلحة بيولوجية أو كيميائية وهي لم تحقق أي مكاسب من خلال استخدام هذه الأنواع من أسلحة الدمار الشامل على مقربة من حدودها.

والسبت الماضي قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف إنه تتوفر لدى وزارة الدفاع الروسية معلومات عن تحضير الولايات المتحدة استفزازات بهدف اتهام القوات المسلحة الروسية باستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية تكتيكية” في أوكرانيا.

وأضاف: “كانت هذه الخطة قد وضعت وتمثل ردا على النجاحات التي أحرزتها روسيا في عمليتها العسكرية” ضد أوكرانيا، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

وقال إن الولايات المتحدة سبق أن طبقت مثل هذه المشاريع لتحقيق أغراض سياسية”.

وقبل أيام، رجح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن روسيا تسعى لاستخدام “مواد كيميائية” في مدينة ماريوبول الأوكرانية.

كما حذرت الحكومة البريطانية روسيا من عواقب استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، وقالت إن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة” إذا ثبت استخدامها لها.