وفيات غامضة لثريين روسيين وأفراد من عائلتيهما خلال 24 ساعة!
شكوك حول قتل رجلي أعمال عائلتيهما وانتحارهما في حادثين وقعا في روسيا واسبانيا
عُثر خلال 24 ساعة على جثث اثنين من الأوليغارشية الروس وأفراد من عائلتيهما في حادثين متشابهين وقعا في كل من روسيا واسبانيا.
وبحسب موقع “فوكوس” الألماني فقد عُثر على جثة الموظف السابق في الكرملين والنائب السابق لرئيس بنك “غازبروم” فلاديسلاف أفاييف مع جثتي زوجته وابنة له في شقته الفاخرة بموسكو يوم الإثنين (18 نيسان/أبريل 2022)،
وتشير المعلومات الأولية أن أفاييف (51 عاماً) قتل زوجته وابنته البالغة من العمر 13 عاماً بمسدس ثم انتحر، وتم العثور على الجثث بعد فشل ابنته الأخرى أناستاسيا (26 عاماً) في التواصل مع أسرتها وأعلمت السلطات بذلك.
وبعد يوم على هذه الحادثة عثر على جثث نائب رئيس شركة “نوفاتيك” سيرغي بروتوسينيا وزوجته وابنته البالغة من العمر 18 عاماً في بلدة يوريت دي مار بإسبانيا، بتفاصيل مشابهة لحالة أفاييف ويقال إنه قتل زوجته وابنته ثم انتحر، بحسب موقع “فوكوس”.
وتحقق الشرطة الإسبانية فيما إذا كان موت الأوليغارشي الغني بروتوسينيا الذي تبلغ ثروته 440 مليون دولار بالفعل انتحاراً أم جريمة قتل مستهدف إلا أنه على الرغم من أن السلطات ترجح حتى الآن سيناريو الانتحار، إلا أن هناك شكوكاً حول ذلك، وفقاً لتقرير في صحيفة “البونت أفوي” الإسبانية.
وذكرت عدة وسائل إعلام إسبانية أن بروتوسينيا قتل زوجته وابنتهما بفأس أثناء نومهما، ثم شنق نفسه في حديقة المنزل، كما عثرت الشرطة على فأس ملطخ بالدماء وسكين في مسرح الجريمة، إلا أن صحيفة “البونت أفوي” قالت إن السلطات لا تستبعد نظرية القتل المستهدف، خصوصاً وأنه لم يتم العثور على أي آثار للدماء على جثة بروتوسينيا رغم أنه “قتل زوجته وابنته بفأس”.
وأشار موقع فوكوس إلى توتر العلاقة بين موسكو وأوليغارشية روس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ففي خطاب ألقاه قبل بضعة أسابيع، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأوليغارشية الذين يعيشون في الخارج، وقال: “أنا لا أحكم على أولئك الذين لديهم فيلات في ميامي أو في الريفيرا الفرنسية لكن المشكلة تكمن في أن تفكيرهم هناك وليس في روسيا”.
وبعد فرار عدد قليل من الأثرياء الروس إلى الخارج على متن طائرة خاصة بعد وقت قصير من بدء الحرب، تحدث بوتين عن “تطهير ذاتي” للشعب الروسي.