الولايات المتحدة تبدي قلقها من إحراق قسد مكاتب المجلس الوطني الكردي
المجلس كان دعا الولايات المتحدة لوقف انتهاكات قسد
عبرت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من الهجمات الأخيرة على مكاتب المجلس الوطني الكردي شرقي الفرات بعد ساعات على دعوة المجلس واشنطن التدخل لوقف اعتداءات تنظيم البي يي دي.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في منشور على صفحتها تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من الهجمات الأخيرة على عدة مكاتب للمجلس الوطني الكردي في شمال شرق سوريا
وأضافت السفارة لا مكان للترهيب والعنف في الخطاب السياسي ، ونحث جميع الأطراف على الانخراط سلمياً في السعي وراء قرارات تفيد جميع الأطراف المعنية.
وفي وقت سابق دعا المجلس الوطني الكردي المنضوي ضمن الائتلاف الوطني في بيان الجانب الأمريكي إلى ممارسة الضغط الكافي على قيادة قوات سوريا الديمقراطية، الانتهاكات وطي ملف حرق المكاتب بالكامل واصفا ما يجري على يد بي يي دي بأنه ينذر بفتنة بين كافة مكونات المنطقة، ويجرها إلى ما يخطط له حزب العمال الكردستاني ” المصنف على قائمة الإرهاب لدى دول غربية”.
وبدأت وزارة الخارجية الأميركية، مطلع الشهر الحالي، محاولة جديدة لإقناع لأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، التي تشكل “الإدارة الذاتية” في الشمال الشرقي من البلاد والمجلس الوطني الكردي بالعودة إلى طاولة الحوار لتشكيل مرجعية سياسية كردية سورية واحدة بحسب ما أورده موقع العربي الجديد.
وأضاف أن عدة جولات حوار عقدت برعاية أميركا، خلال عام 2020، لم تحقق نتائج، بسبب رفض “الاتحاد الديمقراطي”، أبرز أحزاب “الإدارة الذاتية” والمسيطر على “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، إبداء مرونة إزاء بعض القضايا، أبرزها فكّ الارتباط بينه وبين حزب العمال الكردستاني، وتعديل العقد الاجتماعي، وإلغاء التجنيد الإجباري، ودخول “البشمركة السورية” إلى الشمال الشرقي من سورية