اختطاف سيرفيس بكامل ركابه في ريف حمص
السيرفيس كان يقل 14 شخصاً بينهم نساء والخاطفون طلبوا 20 مليون ليرة للإفراج عن السائق
تعرّض سيرفيس لنقل الركاب يقل 14 شخصا بينهم نساء لعملية خطف في ريف “حمص” يوم الخميس الماضي على يد مجهولين طلبوا فدية مالية من ذوي أحد المخطوفين.
وبحسب موقع لموقع سناك سوري التابع للنظام فإن “إياد حرب” شقيق سائق السيرفيس يامن أكد أنه خرج من منزله في “جرمانا” بريف “دمشق” الخميس الماضي لتوصيل ركاب إلى ريف حمص ولكنه لم يعد.
وأضاف أن سيرفيس آخر عاد دون أن يتعرض للأذى وقال سائقه إن “يامن حرب” اختطف مع ركاب السيرفيس الذي يقوده.
وأوضح “حرب” أن العائلة لا تعرف هوية الركاب الذين كانوا برفقة شقيقه في السيرفيس لكن تبيّن أنهم 14 شخصاً بينهم نساء، مشيراً إلى أن الخاطفين اتصلوا في اليوم التالي بالعائلة وطلبوا فدية 20 مليون ليرة للإفراج عن “يامن”.
“إياد حرب” أكّد أن العائلة لا تملك مثل هذا المبلغ، وأنهم تواصلوا مع جهات في “حمص” للتواصل مع الخاطفين والاطمئنان على “يامن” دون جدوى، مبيناً أن العائلة اجتمعت لمحاولة جمع ما استطاعت من المال، معرباً عن أمله بالإفراج عن شقيقه وعودته لولديه.
وتناقلت صفحات محلية أنباءً عن عملية الخطف قالت فيها أن الخاطفين طلبوا مبلغ 50 مليون ليرة عن كل مخطوف، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي بشأن الحادثة رغم مرور نحو أسبوع على وقوعها.
وتكررت عمليات خطف شبان أثناء محاولتهم الدخول إلى لبنان عن طريق ريف حمص من قبل عصابات التهريب مقابل مبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراحهم وأبرز تلك العمليات جرت في آذار الماضي، باختطاف ثلاثة أشخاص على أيدي عصابة مهربين بعد استدرجهم لإدخالهم إلى منطقة الهرمل في لبنان بطريقة التهريب تحت ذريعة “منحهم هجرة في إحدى سفارات الدول الأوروبية”.
وتسيطر ميليشيا حزب الله على ريف حمص لجهة الحدود مع لبنان حيث تعد المنطقة طريقاً للتهريب من سوريا إلى لبنان بحسب بيانات المجلس الأعلى للدفاع اللبناني.