مسؤول أوروبي: مرتزقة من سوريا وفاغنر يحاربون الأوكرانيين
أسيوشيتد برس: عناصر من فرقة سهيل الحسن يشاركون في الحرب إلى جانب روسيا
أكد مسؤول أوروبي أنّ ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف رجل بين مرتزقة ميليشيا فاغنر الروسية وسوريين وليبيين يحاربون حالياً إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا بحسب ما نقلت عنه أف ب.
وقال المسؤول الأوروبي لصحافيين في واشنطن طالباً عدم كشف اسمه إنّ هؤلاء المرتزقة ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة وقد استقدمتهم روسيا لإسناد قواتها في غزوها لجارتها
وأكّد أنّه تمّ رصد عمليات نقل، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا حيث أطلقت روسيا مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير (شباط).
وعبر المسؤول الأوروبي عن خشيته من أن تكون مرحلة الحرب الجديدة أسوأ من بوتشا المدينة الأوكرانية المجاورة لكييف والتي ارتكبت فيها القوات الروسية فظائع بحقّ مدنيين.
ومن جانبها ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن “الفرقة 25- مهام خاصة” في قوات النظام، المعروفة باسم “قوات النمر” ويقودها العميد سهيل الحسن، تستعد للمشاركة في المرحلة الثانية من غزو روسيا لأوكرانيا.
وأضافت الوكالة في تقرير، أن عدداً قليلاً منهم فقط وصل إلى روسيا للتدريب قبل الانتشار في الخطوط الأمامية، ولكن هذا الوضع قد يتغير مع إعلان روسيا بدء المرحلة التالية من المعركة بشن هجوم واسع النطاق في شرق أوكرانيا.
وأوضحت الوكالة أن التقديرات تشير إلى أن المقاتلين من سوريا قد يتم نشرهم في الأسابيع المقبلة، خاصة بعد أن عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، قائداً جديداً للحرب في أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن دفورنيكوف على دراية جيدة بالقوات شبه العسكرية التي دربتها روسيا في سوريا، حيث كان قائداً للجيش الروسي في هذا البلد، وأشرف على استراتيجية محاصرة وقصف المدن التي تسيطر عليها المعارضة بلا رحمة من أجل إخضاعها.
وتحدثت الوكالة عن التشكيك بمدى فعالية المقاتلين السوريين في أوكرانيا، إلا أنه يمكن استقدامهم إذا كانت هناك حاجة لمزيد من القوات، لمحاصرة مدن أو تعويض خسائر بشرية متزايدة.
وخلال زيارة إلى قاعدة حميميم في العام 2017، امتدح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سهيل الحسن وقال بوتين للحسن حينها، أن تعاونه مع القوات الروسية سيؤدي إلى نجاحات كبيرة في المستقبل.
وخلال الأسبوعين الماضيين، نشر ناشطون تابعون لنظام الأسد مقاطع مصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر أفراداً من قوات العقيد المشهور بلقب “النمر” وهم يؤدون تدريبات عسكرية بما في ذلك القفز بالمظلات من المروحيات.