القمل يغزو مدارس اللاذقية بسبب قلة الاستحمام وغلاء المنظفات
تلفزيون الخبر: منظمات دولية تقدم شامبو مكافحة القمل مجانا لكنه يباع على البسطات لمكافحة النمل..
أكدت مشرفة صحية في إحدى مدارس اللاذقية انتشار القمل بشكل كبير في المدراس بسبب قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية داخل الأسر
ونقل تلفزيون الخبر القريب من النظام عن المشرفة الصحية قولها: “لم تقتصر العدوى على مدارس المناطق العشوائية، بل سجلت مدارس في وسط المدينة أعداد كبيرة من الطلاب المصابين بالقمل.
وأضافت أن أولياء أمور الطلاب المصابين اشتكوا سوء الحال وارتفاع أسعار مواد التنظيف والساعات الطويلة لانقطاع الكهرباء وعدم إمكانية تحضير مياه الاستحمام على الغاز نظراَ لندرته، ما حال بينهم وبين النظافة.
بدوره، قال مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل أن منظمات متعددة إضافة للتربية تقوم بتوزيع الشامبو المضاد للقمل في مناطق عديدة بالمحافظة مشيرا إلى توزيع نحو 11 ألف عبوة على المراكز والمستوصفات الصحية التابعة لمديرية التربية والتي بدورها قامت بالتوزيع على المدارس”.
وتعليقا على انتشار الشامبو المضاد للقمل على البسطات في اللاذقية، قال أبو خليل: “نحن في مديرية التربية لدينا آلية للمراقبة والتدقيق في الكميات المستلمة والموزعة وإن كان هناك خلل ستتم محاسبة المسؤول”.
وأضاف مدير التربية: “نأمل أن تقوم جهات رقابية كالتموين أو الرقابة الدوائية والجهات المختصة بمتابعة أصحاب البسطات لمعرفة من أين وصلت المادة إلى بسطاتهم والمساعدة في تبيان الحقيقة”.
وقال تلفزيون الخبر إن عبوات معالجة القمل الموزعة في المدارس بمحافظة اللاذقية تباع على البسطات بسعر 7000 ليرة سورية لكل علبة.
ونقل عن بائع بسطة قوله إنه يستطيع شراء أي كمية من العبوات من أحد الأشخاص الذي رفض الافصاح عن هويته مشيرا إلى أنه يمكن استخدامها للنمل، بوضع ما تحويه العبوة بعلبة ماء ورشها على المنافذ المتوقع خروج النمل منها”.
وأشار تلفزيون الخبر إلى أن عبوات الشامبو الممنوحة من المنظمات الدولية لمديريات التربية في المحافظات ولجهات أخرى، تحمل اسم ” Sanithrin L”، مخصصة لحمامين، وهو مضاد للقمل مبيد حشري “بيريثروئيدي”، مُصَنع في الهند، ويحمل تاريخ إنتاج أب 2020، وصالح لغاية تموز 2022.