شعبة المعلومات : العصابات توقع الضحايا من خلال مكاتب سفر وهمية
لبنان يحذر مواطنيه من عمليات خطف إلى سوريا عبر "تيك توك"
حذّرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، جميع المواطنين والمقيمين على الأراضي اللبنانيّة من وجود عصابات تنشط في عمليات اختطاف بين سوريا ولبنان لطلب الفدية.
ودعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في تغريدة على تويتر إلى عدم الانجرار إلى فخّ هذه العصابات التي تقوم باستدراج وخطف مواطنين إلى خارج لبنان وتعريض حياتهم للخطر مقابل فدية مالية.
ومن جانبها ذكرت شعبة المعلومات في بيان، أنها حدّدت هويات أفراد هذه العصابات وأوقفت عدداً منهم، مشيرة إلى أن “عصابات الخطف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحاياها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تطبيق “TikTok”.
وأضافت أن عصابات الخطف توهم الضحايا عن طريق الإعلانات التي ينشرها أفرادها على تطبيق TikTok” بأنها تملك مكتباً للمساعدة على الهجرة إلى دولٍ أوروبية، وأنّ لديهم تسهيلات كبيرة تصل إلى حدود عدم دفع المبالغ المتوجّبة إلّا بعد الوصول إلى البلد المنشود”.
وأضافت أنّه “بذلك، يصار إلى استدراج الضحية لينتقل إلى منطقتَي شتورا وزحلة، ثم إلى الهرمل، بعدها يُنقل، عبر المعابر غير الشرعية، إلى داخل الأراضي السورية، ثمّ يعمد أفراد العصابة إلى طلب فدية مالية من ذوي الضحية، لقاء الإفراج عنه. وغالباً ما تتعرّض الضحية للتعذيب، ويتمّ إرسال صور ومقاطع فيديو إلى ذوي المخطوف، للإسراع في دفع الفدية المالية”.
ويوجد بين لبنان وسورية ستة معابر رسمية هي المصنع وجوسيه وتلكلخ والعريضة والدبوسية ومطربة.
أما المعابر غير الشرعية يصل عددها إلى 124 معبراً، حسب ما صرح به وزير المال اللبناني السابق، علي حسن خليل، في 2019.
ولم يوضح الأمن اللبناني هوية الخاطفين، لبنانيين أم سوريين، في حين يشهد لبنان تزايداً في حالات الخطف.
وكانت قضية ريان كنعان هزت لبنان، في فبراير/ شباط الماضي، بعد خطفه من قبل شخصين يستقلان سيارة من منطقة حالات – جبيل، وطلب فدية تقدر بـ250 ألف دولار أمريكي.
ويأتي تزايد حالات الخطف في ظل الأزمة المالية التي تضرب لبنان، في حين لم تعد حالات الخطف تقتصر على المقيمين في لبنان، بل باتت تستهدف المغتربين.