قناة كان الإسرائيلية : الغارات استهدفت مخازن أسلحة إيرانية
غارات إسرائيلية عنيفة على مواقع في مصياف
شنت إسرائيل غارات عنيفة مساء أمس السبت على مواقع ميليشيات إيرانية في مصياف في ريف حماة وسط سوريا، من اتجاه شمال لبنان.
ونقل موقع النبأ اللبناني عن مراسل هيئة البث الإسرائيلية ” كان” شمعون آران قوله إن غارات إسرائيلية استهدفت مساء السبت مخازن للسلاح بمواقع ميليشيات إيرانية في مصياف بالقرب من معامل الدفاع.
ولم يؤكد النظام الرواية الإسرائيلية عن المواقع المستهدفة إذ نقلت سانا الرسمية عن مصدر عسكري قوله: ” إن العدو الإسرائيلي نفذ مساء أمس عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
ونشرت صفحات تواصل اجتماعي محلية في حماة مقاطع مصورة قالت إنها لاستهداف طيران إسرائيلي قرية السويدة بريف مدينة مصياف.
وتعرضت منطقة مصياف لقصف إسرائيلي سابق، لكنها المرة الأولى التي تشن فيها تل أبيب مثل هذه الغارات منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وهذه الغارة هي الثامنة في 2022 وأول غارة منذ تولي قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد الجنرال تمير بار مهام منصبه، قبل أربعة أيام. وتأتي بعد أكثر من شهر عن آخر مرة قصفت فيها إسرائيل مواقع في سوريا في 7 آذار/مارس.
وكان وزير خارجية النظام فيصل المقداد، توعد غير مرة بالرد على الهجمات الإسرائيلية إذ ذكر في مقابلة مع قناة الميادين في 8 مارس آذار الماضي إن “سوريا قادرة على الرد، وهي التي تتحكم بهذا الرد”، مضيفاً أن “سوريا ترد” على الهجمات الإسرائيلية، “سواء اعترف الرأي العام العالمي ورأى ذلك أم لم يره”.
وفي 22 شباط / فبراير الماضي حذر المقداد اسرائيل من التمادي في الاعتداء على سوريا وقال ولدينا ما يكفي للرد عليها عندما نريد ذلك”.
وأضاف المقداد: “إذا ما استمرت هذه الاعتداءات فسيكون لسوريا حق الرد على هذه الاعتداءات الوحشية، وسيعرفون عاجلا أو آجلا أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين”.