مناورات أميركية في محيط قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور
المناورات جاءت بعد قصف صاروخي تعرضت له القاعدة الأمريكية
نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مناورات في محيط قاعدتها العسكرية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي بعد تعرضها لهجمات صاروخية.
وشاركت في المناورات بحسب صحيفة الشرق الأوسط عربات مدرعة وعشرات الجنود الأميركيين ومن قوات التحالف ومقاتلين قوات سوريا الديمقراطية وسط تحليق للطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف.
وأمس أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) في بيان نشرته على موقعها أنّ أربعة عسكريين أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم صاروخي استهدف، فجر الخميس، قاعدة يستخدمها التحالف لمحاربة داعش في منطقة دير الزور.
وأكد المكتب الإعلامي لـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في بيان أمس، أن المليشيات الإيرانية استهدفت قاعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في حقل “العمر” بقذائف صاروخية عدة للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر.
وكانت المليشيات الإيرانية استهدفت قاعدة العمر التابعة للتحالف الدولي مطلع العام الحالي بقذائف عدة، سقطت إحداها في مهبط للطيران المروحي في القاعدة.
وعززت قوات التحالف الدولي قواعدها بريف دير الزور الشرقي ووصلت شحنتا أسلحة إلى حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو، ضمت معدات لوجستية وعسكرية.
وتسيطر ميليشيات إيران على القسم الذي يقع جنوب نهر الفرات من ريف دير الزور في حين تشكل القاعدة الأميركية في حقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور الشرقي هدفاً دائماً لهذه الميليشيات.
وفي مقابل قاعدة “العمر” الأميركية، هناك قاعدة كبيرة للإيرانيين في شرقي دير الزور هي قاعدة “الإمام علي” التي أقامها الحرس الثوري الإيراني عام 2019 عقب طرد تنظيم “داعش” من المنطقة.
وتعرضت هذه القاعدة التي تعد أكبر وأضخم القواعد العسكرية الإيرانية في سوريا، للقصف من طيران التحالف الدولي والمقاتلات الإسرائيلية، أكثر من مرة.