نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 10-02-2016

العناوين:

 

  • وفد المعارضة يقول أنه سيشارك في محادثات السلام بجنيف هذا الشهر
  • الطيران الروسي يكثف من غاراته على حلب وريفها
  • مقتل خمسة مدنيين جراء استهداف دوما بالصواريخ العنقودية

 

قالت المعارضة السورية إنها ستشارك في محادثات السلام المقررة في وقت لاحق هذا الشهر لكنها دعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ موقف أكثر صرامة مع روسيا كي تتوقف عن شن غاراتها على مواقع المعارضة السورية.

وقال المتحدث باسم وفد الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط لوكالة الأنباء رويترز أن المعارضة ستشارك في محادثات السلام هذا الشهر ـ و كنا هناك كي تكلل بالنجاح لكن ليس لدينا شريك جاد.” وأضاف “إذا توقفوا عن قتل المدنيين أعتقد أنه سيتم التوصل لحل هناك، وليس لدينا شروط مسبقة نطالب فقط بتنفيذ قرار مجلس الأمن.

ميدانياً، حيث قضى طفلان وإصيب آخرون إنتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ حي الليرمون شمالي حلب، كما أصيب مراسلا راديو الكل “أيمن سويد” و “أحمد دك” أثناء تغطيتهما المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي، كما أصيب  عدد  من المدنيين بجراح جراء شن الطيران الروسي 20 غارة على بلدة منغ بريف حلب الشمالي، يأتي ذلك في ظل تواصل الاشتباكات بين الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات التي تساندها من جهة ثانية على جبهة تلال الطامورة ومحيط بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، قُتل خلالها عدد كبير من عناصر قوات النظام.

نبقى في حلب، حيث، نوهت منظمة الأمم المتحدة إلى أن مخيمات النازحين التي أقيمت على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، باتت غير قادرة على استيعاب المزيد منهم، مع استمرار تدفق آلاف المدنيين فراراً من هجمات قوات النظام والقصف الروسي في ريف حلب الشمالي.

وأعلن”ستيفن أوبراين”، رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن “ثمانية مخيمات عشوائية في الجانب السوري من الحدود بلغت طاقة الاستيعاب القصوى، لافتاً إلى أن نحو 31 ألف نزحوا من مدينة حلب ومحيطها خلال الأيام الأخيرة.


في السياق، حذرت الأمم المتحدة من  انقطاع امدادت الطعام عن مئات آلاف المدنيين، فيما لو حاصرت قوات النظام المناطق التي يسيطر عليها الثوار في حلب، كما حذرت من موجة هائلة جديدة للنازحين الفارين من الهجمات التي تنشها قوات النظام، مدعومة بغطاء جوي روسي.
من جهته

، أكد وزير الخارجية الأمريكي، “جون كيري” أن الدور الروسي في حصار مدينة حلب السورية يجعل من الصعب على المعارضة بدء محادثات جدية حول وقف كامل لإطلاق النار.

وجدد كيري الدعوة لروسيا “للإنضمام إلى جهود تحقيق وقف فوري لإطلاق النار والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية.

بالعودة للشأن الميداني، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام والمليشيات المساندة لها في قرية قروجة بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.

في ريف دمشق،  قضى خمسة مدنيين وأصيب أخرون  جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالصواريخ العنقودية والمدفعية،  فيما استهدف طيران النظام المروحي لأول مرة بالبراميل المتفجرة منذ عامين منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين سقطت ثلاث قذائف هاون على ضاحية الأسد ما خلف وقوع عدة إصابات.

وعلى صعيد آخر، دخل فريق تابع لمنظمة “أس أو أس” إلى بلدة المحاصرة بريف دمشق الغربي، حيث قام الأطفال بإجراء معاينة للأطفال الذين هم بحالة حرجة في النقطة الطبية بالبلدة.

إلى حماة، وسط البلاد، حيث  قتل عشرة عناصر لقوات النظام جراء استهداف الثوار سيارة تابعة لهم بصاروخ تاو في حاجز المغير بريف حماة الغربي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي.

في إدلب، استهدف الطيران الروسي بلدة السرمانية في منطقة جسر الشغور، في ريف ادلب الغربي، ظهر اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

جنوباً إلى درعا، حيث، شن الطيران الروسي صباح اليوم غارات على بلدات وقري “صيدا، والغارية الغربية، وأم المياذن، وعلما، والصورة، والغارية الشرقية بريف درعا ونوى ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

أخيراً في حمص، استهدفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، إلى ذلك أحبط تنظيم داعش محاولة قوات النظام التقدم على إحدى النقاط في منطقة الدوّة وبإتجاه حزم مهين جنوب في ريف حمص الشرقي.

زر الذهاب إلى الأعلى