مرصد حقوقي يطالب بتحرك عاجل لدعم النازحين في مخيم الركبان
الحصار يمنع إدخال المواد الأساسية والمستلزمات المعيشية
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بتحرك عاجل لتقديم الدعم الإغاثي لـ8 آلاف نازح محاصر في مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية – الأردنية.
وقال المرصد الحقوقي، في بيان، أمس، إن نازحي الركبان يعانون من ظروف معيشية غاية في السوء، بسبب حصار النظام للمخيم ومنع إدخال المواد الأساسية والمستلزمات المعيشية.
وأضاف أن الجانب الأردني يغلق حدوده لنازحي المخيم كما تمتنع قوات التحالف الدولي التي تسيطر على منطقة الـ”55″ كم التي يقع المخيم ضمن نفوذها، عن تقديم أي مساعدة إنسانية للنازحين.
ويعيش في المخيم نحو 10 آلاف مدني، حيث لم تصلهم قوافل المساعدات الإنسانية منذ أيلول 2019، بحسب ينس لارك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.
ومؤخراً اضطر فرن المخيم إلى استخدام النخالة التي تستخدم كعلف للحيوانات من أجل تلبية احتياجات النازحين من الخبز بعد انقطاع الدقيق.
ونقلت وكالة الأناضول عن نازحين في المخيم أنهم لجؤوا إلى ذلك بسبب انقطاع الطحين، مضيفين أن ذلك يتسبب في حدوث آلامٍ في المعدة وأمراض للأطفال.
وقبل أيام طالب الائتلاف الوطني المعارض، الأممَ المتحدة بالتدخل العاجل لفك حصار المخيم، وتقديمِ الاحتياجات اللازمة لنازحيه تحديداً مع دخول شهر رمضان.
ووصف الأمين العام للائتلاف، هيثم رحمة، الحصار بأنه “جريمة تجري على مرأى العالم أجمع”، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة على تقاعسها في القيام بواجباتها تجاه حماية المدنيين لا سيما نازحي المخيمات.
وأضاف رحمة أن النظام شدد حصاره على المخيم منذ عشرة أيام بهدف إجبار النازحين على التهجير، الذين يعانون من نقصٍ حادٍ بالمواد الغذائية والطبية.
راديو الكل