معهد نيو لاينز: نظام الأسد جعل سوريا دولة مخدرات
لوفيغارو نقلا عن نيولاينز: سوريا منتج رئيس للكتباغون والسعودية هي السوق
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن نظام الأسد الذي تخنقه العقوبات الدولية يعتمد على تهريب الكبتاغون كوسيلة للبقاء السياسي والاقتصادي، وإن سوريا باتت “دولة المخدرات وتشكل خطرا متزايدا على الصحة والسلامة في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة استنادا إلى تقرير لمعهد “نيو لاينز” (New Lines) سينشر اليوم الثلاثاء أن سوريا هي المنتج الرئيسي للكبتاغون، والمملكة العربية السعودية هي السوق الرئيسي له.
ويضيف المعهد في تقريره بحسب لوفيغارو أن شخصيات في النظام السوري تستفيد من دعم المليشيات المختلفة لتنظيم تجارة المخدرات، بما في ذلك حزب الله الذي يشمل نفوذه امتدادا طويلا للحدود السورية اللبنانية، ما يعطيه دورا رئيسيا في التهريب.
ويرسم تقرير معهد “نيو لاينز صورة مقلقة لتأثير الطفرة في إنتاج أحد المؤثرات العقلية المسمى الكبتاغون، وهو “أمفيتامين” المشتق من عقار قديم، مشيرة إلى أن التقرير -الذي كتبه المحللان كارولين روز وألكسندر سودرهولم- يوضح أن “تجارة الكبتاغون تشكل اقتصادا غير مشروع سريع النمو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط”.
ويضيف “استنادا إلى عمليات المصادرة وحدها تقدر القيمة السوقية المحتملة للكبتاغون في الشرق الأوسط عام 2021 بأكثر من 5.7 مليارات دولار” ما يمثل زيادة كبيرة عن التقديرات البالغة 3.5 مليارات دولار في عام 2020، رغم أنه لا يعكس سوى قيمة المضبوطات التي بلغت أكثر من 420 مليون قرص، مع أن العديد من الدول لم تفصح عن إحصاءات سنوية حول هذا الموضوع، مما يعني أن كمية الحبوب المضبوطة الفعلية من المحتمل أن تكون أعلى مما ذكر ولا تمثل سوى جزء بسيط من إجمالي كمية الكبتاغون المنتجة.