في ذكرى كيماوي خان شيخون.. كيف يتجنب الأهالي مخاطر أي قصف بالغازات السامة؟
يصادف اليوم الرابع من نيسان، الذكرى الخامسة للمجزرة التي ارتكبها النظام في خان شيخون بريف إدلب، والتي راح ضحيتها نحو 100 قتيلاً من المدنيين، بينهم 32 طفلاً و23 سيدة، وأكثر من أربعمئة جريح، معظمهم من الأطفال، حيث استهدف النظام حينها خان شيخون بـ15 غارة جوية تحوي مادة غاز السارين السام.
وكان النظام السوري سبق أن تعهد بتدمير مخزونه من الأسلحة الكيميائية، بعد اتهامه بالهجوم بغاز السارين على غوطة دمشق في 21 آب 2013، ما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخصاً، إلا أنه لم يلتزم بذلك وعاد لشن عدة هجمات كيماوية.
حميد قطيني، متطوع في الدفاع المدني السوري وأحد الناجين من مجزرة خان شيخون الكيميائية، تحدث لراديو الكل، كيف يعرف الأهالي أن القصف الذي تعرضوا له يحوي غازات سامة وماذا يفعلوا للنجاة من آثار القصف الكيماوي، وما الإجراءات التي يقوم بها الدفاع المدني عند حدوث أي هجوم كيماوي.