بعد هجوم صحيفة الوطن على الوزير عمرو سالم جبهة جديدة تفتح عليه وعلى ابنه..
غسان جديد يهدد سالم بعواقب وخيمة.. وأعضاء في مجلس الشعب يحملونه مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية
هدد ناشط محسوب على النظام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم في حكومة النظام بعواقب وخيمة إن لم يسحب شكوى كان قدمها ضده على خلفية الإساءة لسمعة الوزير.
وقال المهندس “غسان جديد” في صفحته على فيس بوك ردا على منشور كتبه عمرو سالم دافع فيه عن اتهامات جديد ضده: سنفاجئك بما أصبح لدينا من وثائق مزورة ووثائق نائمة ووهمية ووثائق دامغة على فساد رجالاتك المتعفنين من كثرة فسادهم… عليك بتكليف هذا المختبئ في مكتبك الداخلي والذي لم نعد نشاهده برفقتك أن يسارع لسحب شكواه قبل أن ينطبق عليه القول: “جنت على نفسها براقش”.
واتهم جديد الوزير سالم بأن تقييم ابنه نذير خبير الدراسات بتكليف من الرئاسة لمنشأة عشتار لانتاج المربيات والبقوليات، جعلت المستثمرين يبتعدون عن استثمارها.
الوزير سالم رد على جديد بأن كل ما يكتبه مجرد “كذب وافتراء وتجاوز للقانون” وبأن ابنه زار معمل عشتار بصحبة جهة رسميّة، وهو مثلٌ أعلى في الأخلاق والنّزاهة في خدمة بلده على حسابه الشخصي وبأنه اكتشف مواد غير صالحة للاستهلاك البشري
وقال “سالم” إن ابنه هو خبير دولي في مجال الدراسات وقدّم للوزارة دراسات وبرمجيّات تبلغ قيمتها عشرات الملايين مجّاناً وبكتاب هبة قبلتها وفق القانون. كما فعلت قبله وقبل أن أكون في أيّ موقع في الدّولة.
ويقدم غسان جديد نفسه على أنه يحارب الفساد وبأنه يقدس جيش النظام وبشار الأسد ويقول في أحد منشوراته قبل الانتخابات الرئاسية نا أقدس الجيش السوري واحترم قائد الجيش، ومن يرشحه الجيش وقائد الجيش لرئاسة الجمهوريه هو مرشحي.
ويقول في منشور آخر كل ماحدث لسوريا هو مؤامرة هدفها إفشال مشروع بشار الأسد المسمى (تشبيك البحار الخمسة)، الذي لو نجح مشروعه لغير خارطة العالم
ومن جانبه قال عضو مجلس الشعب “مجيب الرحمن الدندن”، إن وزارة حماية التجارة وحماية المستهلك هي أبعد ما تكون عن حماية المستهلك، وذكر أن المواطن يريد نتائج على الواقع الصعب و لا ينتظر تصريحات فيسبوكية لا تسمن ولا تغني عن جوع.
وقال “رأفت بكار”: مصيبتنا الكبرى هي أن “لقمة عيش المواطن بايدي غير أمينة وغير موثوق بها”، والفساد والفشل من أهم سمات القائمين على حماية المستهلك.
وكان سالم تعرض لانتقادات قادتها صحيفة الوطن المحسوبة على القصر الجمهوري ضجة إعلامية حول كساد البرتقال في الساحل السوري، استمرت نحو أسبوع وتبعتها في ذلك وسائل إعلام أخرى في اتهام وزارة التجارة وحماية المستهلك بعدم شراء البرتقال من الأهالي.
وإثر تلك الحملة وجه بشار الأسد الحكومة بزيارة اللاذقية لمتابعة محصول الحمضيات، بينما احتفت صحيفة الوطن بالحدث ونشرت تقارير تضمنت شكر الأهالي لتدخل بشار الأسد لحل الأزمة.
ورد الوزير سالم موجها انتقادات مباشرة إلى صحيفة الوطن بعد أن كان لمح إليها باتباع المزاودة الإعلامية فيما يتعلق بأزمة البرتقال الأخيرة
وعزا سالم تسويق الحمضيات إلى توجيه بشار الأسد وتزويد السورية للتجارة بسيارات عديدة ودفع أجرة وقودها وبيع المحصول إلى جهاتٍ إضافيّة مثل الجيش ووزارتي الداخلية ووزارة الصحّة، الأمر الذي لم يكن متاحا بالنسبة لوزارته.