50 قتيلاً والكثير من عمليات الاغتيال والجرائم في درعا خلال شهر آذار
الفوضى مستمرة في درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها بدعم روسي عام 2018
وثق “تجمع أحرار حوران” في تقرير نشره اليوم الجمعة، عشرات القتلى من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى عدد من الجرائم الجنائية وحالات الاعتقال، في محافظة درعا، خلال شهر آذار الماضي.
وسجّل مكتب التوثيق في التجمع مقتل 50 شخصاً في محافظة درعا خلال شهر آذار، بينهم شخصان قتلا خارج المحافظة.
وأوضح التجمع أنه وثق مقتل 4 أشخاص “غير مدنيين” بينهم عنصر في تنظيم “داعش” والآخرين عناصر في فصائل المعارضة برصاص قوات النظام بريف درعا، إضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص مدنيين بينهم اثنان بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام، وطفلة نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، بالإضافة إلى سيّدة قتلت خلال استهداف منزل زوجها بالرصاص المباشر.
كما أحصى التجمع 33 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 2 من محاولات الاغتيال، خلال آذار، لافتاً أن 20 قتيلاً في حالات الاغتيال هم من المدنيين.
وبحسب المكتب فإنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر آذار جرت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء عملية واحدة بواسطة “عبوة ناسفة”.
وسجل المكتب مقتل 7 ضباط برتبة ملازم”، 5 منهم قتلوا خلال مداهمة نفذوها بريف درعا الغربي، والآخرين جراء استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في المحافظة، كما وثق مقتل عنصرين من قوات النظام من أبناء درعا، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مواقع للنظام في محيط العاصمة دمشق.
وأشار التجمع في تقريره إلى مقتل 10 مدنيين في جرائم جنائية، منهم طفلان قتلا بأدوات حادة خلال عملية سطو على منزلهم، وشخص قتل بقنبلة يدوية نتيجة خلاف عائلي، بالإضافة لـ 7 أشخاص تعرضوا لإطلاق نار مباشر، منهم 3 قتلوا نتيجة خلافات عائلية، وواحد قتل خلال عملية سطو مسلح على محطة وقود، وواحد قتل بداعي الثأر، إضافة إلى اثنين عثر على جثتيهما.
كما وثق المكتب خلال شهر آذار اعتقال 11 أشخاص من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن شخص واحد منهم خلال الشهر ذاته، في حين أفرجت “هيئة تحرير الشام” عن معتقل لديها من أبناء درعا في سجن إدلب، اعتقلته منذ عام 2018.
وتسود محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني المتصاعد، منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي عام 2018، رغم انخراط جميع مناطقها في اتفاقات “المصالحة”.
راديو الكل – درعا