بسبب ارتفاع أسعار المحروقات مطاعم دمشق تتجه للإغلاق
شعبة المطاعم: الإقبال على المطاعم انخفض بشكل كبير بسبب الغلاء
قال رئيس شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق ماهر الخطيب إن معظم المطاعم والمنشآت ستغلق في الأيام القليلة القادمة بسبب ما وصفه بالارتفاع الخيالي لأسعار الغاز الصناعي والمازوت والزيت والمواد الغذائية الأخرى.
وأضاف الخطيب لإذاعة “ميلودي” التابعة للنظام أن الإقبال على المطاعم والمقاهي انخفض بشكل كبير بسبب الغلاء مشيرا إلى أن شهر رمضان يعد موسم المطاعم لكنه هذا العام “موسم مضروب”.
وبيّن الخطيب أن المستحقات الشهرية للمنشآت السياحة و الحرفية من المازوت انخفضت من 1000 ليتر مازوت إلى 250 ليتر، وفي الشهر الماضي لم تستلم المخصصات نهائيا.
وقال إن اسطوانات الغاز الصناعية حالها مماثل للمازوت، فإذا كان يحق لصاحب المنشأة 5 اسطوانات غاز يومياً أصبحت اثنتين فقط، وهناك منشآت لا تستلم مستحقاتها ويلجؤون للسوق السوداء، متسائلاً: كيف يتواجد غاز ومحروقات في السوق السوداء ولا يتواجد عند شركة سادكوب؟.
ولفت الخطيب انه عند عقد اجتماع غرفة السياحة الأخير مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزير المالية ووزير السياحة ومحافظ دمشق، قال المحافظ إنه يحق لنا كجمعية 1600 جرة شهرياً ولكن المحافظة تحصل على 400 جرة، كما أنه وعد بتقديم طلب لشركة سادكوب لزيادة نسبة الغاز والمحروقات، ولكن حتى الآن لم ينفذ شيء.
وارتفع سعر سندويشة الفلافل من 1200 إلى 2000 ليرة خلال بضعة أيام كذلك الخبز والصمون السياحي، في حين أثر ارتفاع أسعار الزيوت سلباً على أسعار السندويش بمختلف أنواعه في العاصمة.
ووصل سعر أصغر سندويشة للشاورما 4500 ليرة وذلك بارتفاع عن سعرها النظامي 2800 للسندويشة الصغيرة و3500 للوسط و4000 آلاف للكبيرة كما بلغ سعر وجبة الشاورما العربي 7500 ليرة.