أهالٍ في إدلب يقبلون على “المولات” لشراء احتياجاتهم
صاحب أحد المولات بإدلب يؤكد أن افتتاح المول يعد مساهمة حقيقية لرفد النشاط التجاري وتأمين فرص عمل
بدأت مراكز التسوق الكبيرة المعروفة بـ”المولات” في محافظة إدلب تتصدر المرتبة الأولى بجماليتها وواجهاتها المميزة بعد ازديادها بشكل كبير، ما زاد من إقبال الأهالي عليها لما تحتويه من أقسام متنوعة وأسعار جيدة تخفف
الأعباء عن الأهالي.
وتقول آية قصاب إحدى نساء مدينة إدلب لراديو الكل، إن المول خطوة هامة في المدينة يلبي كافة احتياجاتها من خلال أقسامه المتعددة ويخفف عناء الذهاب إلى الأسواق، إضافة إلى وجود عروض بأسعار مخفضة تلبي حاجة الأهالي لاسيما أصحاب الدخل المحدود.
وتبين شيماء هلال إحدى النازحات في مدينة إدلب لراديو الكل، أن وجود المولات يعطي طابعاً حضارياً للمدينة كما يسهل على السكان شراء احتياجاتهم من مكان واحد، بالإضافة إلى توفير جو من التسلية للعائلة.
فيما يفضل أحمد أصلان أحد النازحين في مدينة سرمدا، شراء احتياجاته من أحد المولات في منطقته بسبب ثبات أسعار المواد، إضافة إلى دقة حساب المشتريات وخاصة بعد تداول الليرة التركية، بحسب ما أكد لراديو الكل.
عمر صلوح صاحب “سنترمول” في مدينة أريحا يوضح لراديو الكل، أن افتتاح المول يعد مساهمة حقيقية لرفد النشاط التجاري وتأمين فرص عمر لأصحاب رؤوس الأموال والمساهمة بتوطيد الاستقرار المجتمعي في المدينة بعد أن شهدت حالة من الركود الاقتصادي عقب نزوح سكانها في وقت سابق.
أحمد فاتح سعدو رئيس المجلس المحلي في مدينة أريحا يؤكد لراديو الكل، أن المجلس يقدم الدعم للمولات الموجودة في المدينة قدر المستطاع علماً أن أحدها هو بناء تابع للمجلس تم استثماره من أحد الأهالي وتجهيزه.
ويضيف أن وجود المولات له تأثير إيجابي في حال استطاع أصحابه تقديم سلع بأسعار منخفضة مقارنة بأسعار الأسواق كما يخفف من نسبة البطالة نظراً لتأمين الكثير من فرص العمل للشباب.
وتحتوي المراكز التجارية (المولات) على العديد من الأقسام كاللحوم والخضار والألبسة والمفروشات المنزلية إضافة إلى الألعاب والهدايا وغيرها.
ومع انتشار الكثافة السكانية في مناطق ريف إدلب الشمالي ووجود نوع من الهدوء النسبي في المنطقة اتجه العديد من كبار رؤوس الأموال إلى افتتاح أنواع متعددة من المشاريع كالمطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية ما أدى إلى تطور الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتنشيط الحركة التجارية.