“الجيش الوطني” ينفي إرسال مقاتلين إلى أوكرانيا
اعتبرت "هيئة ثائرون" التقارير التي تتحدث عن إرسال مقاتلين من "الوطني" إلى أوكرانيا "غير مسؤولة".
نفت “هيئة ثائرون للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” صحة الأخبار المتداولة، حول إرسال مقاتلين للمشاركة في الحرب الدائرة في أوكرانيا، وذلك في بيان نشرته، اليوم الخميس.
وأكدت “ثائرون” وقوف “الجيش الوطني” إلى جانب الشعب الأوكراني في وجه الغزو الروسي، وتعاطفها معه.
ولفت بيان “ثائرون” إلى عدم صحة التقارير الصادرة عن بعض الجهات الإعلامية والحقوقية، حول إرسال مقاتلين في “الجيش الوطني” للقتال في أوكرانيا مقابل مبالغ مادية.
واعتبرت “هيئة ثائرون للتحرير” أن هذه التقارير تهدف إلى “تشويه سمعة الجيش الوطني المناضل من أجل كرامة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب”.
وأكد عضو مجلس قيادة “ثائرون”، مصطفى سيجري، في تصريح خاص لراديو الكل، التعاطف مع الأوكرانيين الذي يتعرضون لجرائم حرب جرّاء الغزو من قبل الجيش الروسي، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ذلك.
واعتبر سيجري أن التقارير التي تتحدث عن إرسال مقاتلين من “الجيش الوطني” إلى أوكرانيا مقابل مبالغ مادية “غير مسؤولة”.
والجدير بالذكر في هذا الشأن، أن تقارير أجنبية ومحلية عدة أكدت خلال الأسابيع المادة، نشاط القوات الروسية وقوات “فاغنر” في عمليات تجنيد مقاتلين سوريين، لإرسالهم للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وقبل نحو أسبوع، قالت رئاسة الأركان الأوكرانية، إن روسيا جندت مقاتلين تابعين لنظام بشار الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني، من أجل القتال في أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وأوضحت في بيان أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن “المحتلين الروس قد جمعوا بالفعل نحو ألف متطوع من ما يسمى بجيش بشار الأسد وحزب الله”، مضيفة أن “هؤلاء المقاتلين المرتزقة لا يهدفون إلى المشاركة في القتال بأوكرانيا.. بل الوصول إلى الدول الأوروبية”.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو، بنقل “المقاتلين المتطوعين” من الشرق الأوسط للقتال بجانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حينها، أن 16 ألف متطوع غالبيتهم من الشرق الأوسط تقدموا بطلب “التطوع” للقتال مع روسيا في أوكرانيا.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس 24 شباط، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ومع بدء دخول الجيش الروسي إلى الأراضي الأوكرانية، توالت ردود الأفعال الدولية المنددة بهذا الهجوم، والعقوبات الاقتصادية الغربية على النظام الروسي.