قلعجي ينصح الأهالي بصناعة الكاتو منزليا في الأعياد
عضو غرفة صناعة دمشق: الحفاظ على الأسعار مستحيل بعد الحرب في أوكرانيا
برر رئيس لجنة الصناعات الغذائية بغرفة صناعة “دمشق” وريفها، “طلال قلعجي”، ارتفاع أسعار الحلويات، بارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة، محملا الأهالي مسؤولية ارتفاع مواد أساسية من بينها الزيت.
وقال قلعجي لإذاعة المدينة إف إم الموالية إن الحفاظ على الأسعار أمر مستحيل بعد الحرب في أوكرانيا وإن الأهالي يتحملون جزء من المسؤولية إذ أنهم يقبلون على شراء كميات أكبر من حاجتهم من المواد الأساسية بحسب تعبيره.
وأضاف أن كافة مستلزمات الحلويات تقريبا مستوردة مثل السمن الحيواني، الذي بات سعر الطن الواحد منه 11 ألف يورو، بينما لا يوجد سوى الفستق الحلبي مصنع محلياً وسعر الكيلو غرام منه بحدود 70 ألف ليرة.
وفيما يخص ارتفاع سعر قوالب الكيك خصوصاً بالتزامن مع عيد الأم، يقول “قلعجي” إن الأسعار تتفاوت بين 50 و100 وحتى 300 ألف ليرة بحسب الماركة، وأضاف أن ربة المنزل تستطيع شراء قالب كاتو سادة ” وتساوي عليه شوية كريما ومابيكلفها أكتر من 15 ألف”.
وارتفعت خلال الأيام الماضية أسعار المواد الأساسية في مناطق سيطرة النظام بعد قرار رفع الدعم عن نحو نصف مليون من السوريين في حين تباينت تصريحات مسؤولي النظام بين النفي وبين الاعتراف مع إرجاعها إلى الحرب في أوكرانيا.
ويتراوح دخل الموظف في مناطق النظام بين 80 ألف ليرة و100 ألف في حين أن 76 في المئة من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، بزيادة قدرها عشرة في المئة عن العام الماضي بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.