وزارة تجارة النظام تقول إن القمح بخير ولا تستورد من أوكرانيا
ارتفاع بأسعار الخبز ووزارة زراعة النظام تؤكد تقلص المساحات المزروعة بالقمح
أعلن وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام عمرو سالم، أن القمح في مناطق النظام بخير ولا تأثير للحرب في أوكرانيا أو تقلص المساحات المزروعة في سوريا على المخزون من هذه المادة.
وقال سالم في منشور على صفحته في فيس بوك إن مخزون القمح بخير ولا يوجد أي قلق عليه وعلى مادة الخبز خلافا لدول في المنطقة وفي الغرب تتوقع حصول أزمة قمح ودقيق على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأوضح أن الحكومة لا تستورد القمح من أوكرانيا، بل جميع المستوردات من روسيا “الصديقة”، ولا تطبق العقوبات الغربية، وليست بحاجة إلى استيراد قمح من أي دول أخرى.
وأشار سالم إلى أن “موسم القمح اقترب وسيتم تسوقه من المزارعين بأسعار أفضل من أسعار السوق”. مؤكدا عدم وجود أي قلق من ناحية القمح والخبز.
وقال مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، أحمد حيدر، لإذاعة ميلودي إف إم الموالية وزارة الزراعة في وقت سابق إن هناك تراجعا في المساحة المزروعة بالقمح للموسم القادم، من 1.5 مليون هكتار في الموسم الماضي إلى 1.2 مليون هكتار على الرغم من الحملة التي أطلقها وزير حسان قطنا لزراعة كل شبر أرض بالقمح، من أجل زيادة الإنتاج والتوقف عن الاستيراد.
وقال إن التراجع تركز بمناطق الزراعة البعلية بسبب الإحجام عن الزراعة مع بداية الموسم نتيجة تأخر الأمطار.
وبلغ سعر ربطة الخبز في السوق السوداء بين 1000 ليرة و2500 ليرة في حين ارتفع سعر الخبز السياحي ليصبح بين 1400 ليرة سورية للربطة الواحدة من الخبز الصغير و2200 ليرة للربطة الوسط و3200 ليرة للحجم الكبير.
وتعتمد حكومة النظام لسد احتياجاتها من القمح على مواسم الفلاحين فيما تستورد النقص من روسيا، إلا أن غزوها لأوكرانيا يزيد أزماتها في ظل العقوبات الغربية ما يعني ازديادا في أسعار معظم المواد المتعلقة بالقمح بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد
وتواجه إمدادات القمح والذرة وفول الصويا العالمية إرباكات كبيرة منذ بدء روسيا أكبر مصدر للقمح بالعالم، عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي تحتل المركز الخامس في توريد هذه السلعة