كيف بررت الإمارات استقبالها بشار الأسد؟
قرقاش: الزيارة تندرج في إطار توجه الإمارات لتكريس الدور العربي في الملف السوري
دافع أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات عن إقدام الإمارات على استقبال بشار الأسد كأول دولة عربية تقوم بهذه الخطوة منذ اندلاع الثورة في العام 2011 وقال إنها تندرج في إطار توجه بلاده نحو تكريس الدور العربي في الملف السوري.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر إن: “زيارة الرئيس السوري بشار الأسد تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، كما تأتي من قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم، المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها”.
وأضاف قرقاش: “الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة، إذ أن الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهج عملي ومنطقي لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات، وتجنب شرور الأزمات والفتن”.
ومساء يوم الجمعة الماضي استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بشار الأسد الذي وصل إلى الامارات في أول زيارة مفاجئة وخاطفة إلى دولة عربية منذ اندلاع الثورة في العام 2011، استمرت بضع ساعات.
ووصل بشار الأسد دبي والتقى نائب رئيس الدولة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم ومن ثم زار أبو ظبي عاصمة الإمارات دون مراسم في المطار تقام عادة لرؤساء الدول، في حين استقبله ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي لدولة الإمارات في “تراس” قصره.