جنرال أمريكي يؤكد الاستعداد لمواجهة أي تصعيد روسي في سوريا والعراق
ماكينزي: لا أعلم مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا
أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” الجنرال كينيث ماكينزي أن القوات الأمريكية في سوريا والعراق مستعدة لاحتمال أي تصعيد من جانب روسيا في أماكن تواجدها مستدركا بأنه لا يوجد حتى الآن مؤشرات على ذلك.
وقال ماكينزي في مؤتمر صحفي نقلته وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عبر موقعها الرسمي: “تحدثت مع القادة في سوريا والعراق، ومستعدون لأي شيء يمكن أن يحدث، ولم نرَ أي إشارة حيال نية روسيا تصعيد التوتر في العراق أو سوريا، ولكننا مستعدون في حال حدوث كهذا أمر”.
وجاء تصريح ماكينزي ردا على سؤال حول احتمال وجود تهديد ضد القوات الأمريكية في سوريا من العناصر المدعومين من موسكو أو القوات الروسية بسبب هجومها على أوكرانيا.
وأضاف ماكينزي أنه لا يعلم في الوقت الحالي مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا مشيرا إلى أن هذا الأمر في يد صناع القرار الأمريكيين فقط وفقا للوضع الميداني.
وقال الجنرال الأمريكي إن مهمة القوات الأمريكية في سوريا تتمثل في إنهاء تنظيم “داعش” الإرهابي تماما مشيرا إلى أن جميع الترتيبات المتعلقة بالقوات الأمريكية في العراق ستتم بالتشاور مع الحكومة العراقية، مشددا على أن الولايات المتحدة تريد اتفاق تعاون أمني طبيعي في المستقبل.
ويوم الجمعة قبل الماضي دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات عسكرية إلى الحسكة شرق الفرات من بينها دخول قافلة قادمة من شمالي العراق، بعد يوم على إرسال روسيا تعزيزات عسكرية من قاعدة حميميم إلى مطاري الطبقة والقامشلي في الرقة والحسكة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصادر محلية أن القافلة الأمريكية ضمت 40 شاحنة محملة بأسلحة ومعدات لوجستية ودخلت من منطقة اليعربية على الحدود السورية العراقية شمالي شرق محافظة الحسكة.
وأضافت أن “القافلة توجهت إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في مطار خراب الجير في منطقة الرميلان تمهيدا لنقلها إلى القواعد العسكرية الأخرى الموجودة في ريف محافظة الحسكة ودير الزور.
وبحسب شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية فإنّ التعزيزات الروسية ضمّت مدرّعات ثقيلة، بالإضافة إلى هبوط طائرات حربية من نوع سوخوي 24، في مطار القامشلي، مشيرة إلى أن ثماني شاحنات تحمل معدات لوجستية وأسلحة وذخائر وصلت مطار الطبقة العسكري غربي الرقة قادمة من قاعدة حميميم، كما ضمت التعزيزات عناصر من القوات الروسية بمن فيهم فريق خاص بصيانة منظومة التشويش التي نصبتها القوات الروسية في المطار.