المخابرات الأوكرانية: 150 من مرتزقة الأسد وصلوا إلى روسيا
الغارديان نقلا عن المخابرات الأوكرانية: قسم من المرتزقة يرغبون استغلال الفرصة للفرار إلى أوروبا
كشفت مديرية المخابرات الأوكرانية وصول 150 من مرتزقة الأسد إلى روسيا أول أمس الخميس يشكلون الدفعة الأولى من بين 40 ألفا وعد بشار الأسد، فلاديمير بوتين بأنهم سيقاتلون إلى جانب قواته في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مديرية المخابرات الأوكرانية قولها إن قسمًا من “المرتزقة” السوريين، يعتبرون المشاركة في الحرب إلى جانب روسيا فرصة لمزيد من الفرار والهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضافت إنه بعد نحو 11 عاما من الحرب، ودمار المدن السورية، وغالبية الجيش السوري، دشن بشار الأسد، عملية تجنيد جديدة، لكن المجندين هذه المرة ليسوا مستجدين، ولن يقاتلوا على أي من الجبهات الداخلية في البلاد.
وقالت الصحيفة “إنهم فقط طليعة لما يمكن اعتباره، أكبر عملية لتجنيد المرتزقة برعاية حكومية، في العالم، وخلال أيام يمكن أن ينتشر الجنود السوريون على خطوط الاشتباك في أوكرنيا، لتعزيز الجبهات الروسية المعطلة، في أوكرانيا التي ستشهد قيام بوتين بتحصيل ثمن قاتل، لقيام موسكو بإنقاذ الأسد في السابق”.
وقال الجيش الأوكراني، أنَّ روسيا أقامت معسكرات لتدريب مرتزقة من سوريا في منطقتي روستوف الروسية وغومبيل البيلاروسية قرب الحدود مع أوكرانيا في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الماضي أن روسيا تنشر في أوكرانيا مرتزقة من سوريا بعد أن ساهمت بتدميرها، وذلك من أجل القتال إلى جانب قواتها التي القت بهم في جحيم الحرب.
ونشرت قناة زفيزدا الروسية مقاطع فيديو تظهر عناصر من جيش النظام ومرتزقة من ميليشيات تابعة للنظام يحتفون في سوريا بالحرب ضد أوكرانيا ويرفعون صور بوتين وبشار الأسد ويعربون عن استعدادهم لقتال القومين الأوكرانيين بحسب تعبير القناة.
وأعلن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي، عدم رصد حركة تجنيد واسعة لمرتزقة سوريين للقتال في أوكرانيا
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر في وقت سابق من الشهر الحالي استقدام نحو “16 ألف ممن وصفهم بالمتطوعين من الشرق الأوسط للقتال في منطقة دونباس” الانفصالية في الشرق الأوكراني.
وحذرت دول غربية على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة، اللتان شكلتا رأس حربة في المواجهة مع موسكو خلال الفترة الماضية، وغيرهما من الدول أيضاً، مواطنيها من الانخراط في المعارك.