سندويشة الفلافل ترتفع 800 ليرة والنظام يرجع السبب للأزمة الأوكرانية

أرجعت صحيفة الوطن الموالية ارتفاع ِسندويشة الفلافل من 1200 إلى 2000 ليرة خلال بضعة أيام إلى ارتفاع أسعار الزيوت والخبز بسبب الأزمة الأوكرانية.

وبحسب الصحيفة فإن ارتفاع أسعار الخبز والصمون السياحي وارتفاع أسعار الزيوت بتأثير الأزمة الأوكرانية سلباً على أسعار السندويش بمختلف أنواعه في العاصمة، في حين ينتظر صحن الفول دوره في المحال الشعبية ليطرح أسعاره الجديدة.

وارتفع سعر سندويشة الفلافل 800 ليرة بعد أن كانت 1200 ليرة بينما اعتمدت بعض المحال سياسة الزيادة في عدد الأقراص لزيادة سعر السندويشة في وقت ناهز فيه سعر كيلوغرام الحمص 5 آلاف ليرة.

ووصل سعر أصغر سندويشة للشاورما 4500 ليرة وذلك بارتفاع عن سعرها النظامي 2800 للسندويشة الصغيرة و3500 للوسط و4000 آلاف للكبيرة كما بلغ سعر وجبة الشاورما العربي 7500 ليرة.

وأصبح سعر رغيف الخبز الواحد إذا ما رغب المستهلك بتناول البروستد أو المشوي من الفروج في المحال الشعبية للوجبات الجاهزة 300 ليرة.

ووصل سعر سندويشة الصمون للفلافل 2500 ليرة وسعرها للبطاطا اختلف بين محل وآخر وتراوح بين 2500 و 3500 بينما وصل سعرها لسندويشة الشاورما لخمسة آلاف ليرة وذلك تزامناً مع ارتفاع أسعار الصمون الذي وصل سعر الكيلوغرام منه إلى 3500 ليرة.

وقال مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام أن الوزارة تدرس رفع أسعار الخبز السياحي الوسط المستخدم في سندويش الفلافل من 2200 إلى 2500 ليرة

وبلغ سعر رغيف خبز التنور بين 300 ليرة و 400 ليرة للرغيف الواحد وسعر العشرة أرغفة من الحجم الوسط 3 آلاف ليرة بينما وصل سعر رغيف الخبز المشروح إلى 400 ليرة.

وقال المصدر أن الزيادة في أسعار سندويش الشاورما تمت الموافقة رسميا عليها بسبب زيادة تكاليف المادة الأساسية وهي الفروج ارتباطاً بزيادة تكاليف تربيته وأعلافه.