نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 09-02-2016

العناوين :
* الوحدات الكردية وجيش الثوار يسيطران على قرى جديدة بريف حلب الشمالي
* الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في ريف اللاذقية ويقتلون عشرة عناصر منها
* تركيا تنفي مشاركة 150 ألف مقاتل في عملية برية ضد داعش داخل الأراضي السورية


سيطرفصيل “جيش الثوار” و الوحدات الكردية على بلدة دير جمال وقرية ‏العلقمية  قرب مدينة  ‏اعزاز  بريف ‏حلب الشمالي بعد انسحاب الثوار منهما ، فيما تصدَّى الثوار لمحاولة تسلل قوات النظام والميليشيات المساندة لها  في منطقة المقالع المجاورة لقرية الطامورة، معلينين عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، كما استهدف الثوار تمركزات لقوات النظام في محيط بلدة الزهراء بالمدفعية الثقيلة.

من جهة أخرى، قضى أربعة عشر مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي الصالحين بمدينة حلب عصر أمس، كما قضى سبعة مدنيين جراء قصف مماثل طال حي الفردوس ليلة أمس.

في حين ،أعلنت إدارة معبر باب السلامة عن وفاة نازح قادم من ‏ديرالزور  بسبب البرد القارس،ألف نازح منذ أسبوع على الشريط الحدودي مع تركيا في المعبر ومحيطه، وفق تقديرات منظمات إغاثية، وبظل عدم سماح تركيا لهم بالدخول إلى أراضيها حتى الآن.

إلى اللاذقية ، على الساحل السوري، حيث تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي على محاور الكبانة والقرمنلية وباشورة  في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي،في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، واعلن الثوار عن تمكنهم من قتل ما لايقل عن عشرة عناصر من قوات النظام خلال هذه الاشتباكات إضافة لتدمير عربة BMB وعربة شيلكا على محور باشورة. كما استهدف لثوار تمركزات قوات النظام في جبل التركمان برشاشات الشيلكا وقذائف الهاون وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى، إضافة إلى استهدافهم  مطار حميميم، معقل القوات الروسية، في مدينة جبلة بعدد من صواريخ الغراد، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

وفي حمص وسط البلاد، قضت سيدة وجرح آخرون جراء استهداف مدينة تلبيسة بعدة غارات جوية من الطيران الروسي مساء أمس، بالتزامن مع استهداف بلدة الغنطو و تيرمعلة و قرية عز الدين.

و في ريف حمص الشرقي، استمرت الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام، حيث قتل التنظيم أمس 5 عناصر لقوات النظام، وأعطب 3 دبابات تابعة لهم خلال الاشتباكات الدائرة في تلال حزم مهين جنوب شرق حمص، وذلك في وقت تستهدف فيه الطائرات الروسية مدن تدمر و القريتين دون ورود انباء عن اصابات.

في إدلب، استهدف  جيش الفتح مساء الامس  بعدة قذائف صاروخية  تمركزات لقوات النظام في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي ، فيما  شن الطيران الحربي الروسي مساء الامس، عدة غارات جوية على بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي، واقتصرت الاضرار على المادية

وفي ريف دمشق، استهدفت قوات الأسد النظام مدينة داريا بصاروخي أرض أرض مساء أمس ليرتفع عدد الصواريخ الملقاة عليها أمس إلى أربعة.

في حين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محاولة الأخيرة التقدم باتجاه تل فرزات وكتيبة الفضائية في الغوطة الشرقية، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي فوق المنطقة.

وفي درعا جنوبي البلاد، قضى ثلاثة أشخاص في غارات الطيران الروسي على بلدات الغارية الشرقية وقرفا ونعيمة بريف المحافظة، تزامناً مع قصف عنيف بالصواريخ العنقودية والمدفعية الثقيلة .

وشهدت الغارية الشرقية حركة نزوح جراء ذلك وسط اجواء باردة ونقص بكافة مستلزمات الحياة وعدم توفر الخبز والطحين وحليب الاطفال والمواد الغذائية والاساسية ووسائل التدفئة

شرقاً إلى دير الزور، ألقت طائرة شحن روسية أربع شحنات من المواد الغذائية المحملة بالمظلات بالقرب من اللواء 137 وقامت قوات النظام باستلام هذه الشحنات والاستيلاء عليها.

وفي سياق منفصل،  قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي ‏الجفرة  و‏المريعية  في محيط مطار ديرالزور العسكري. في حين استهدف  الطيران الروسي عدة بلدات بريف دير الزور الغربي

وفي الحسكة المجاورة، استهدف طيران التحالف كل من قريتي النوفلية بمنطقة مخروم بريف المحافظة، وفانا جنوبي المدينة.

وفي ‏الرقة، أفاد ناشطون عن تنفيذ تنظيم داعش حكم الاعدام بحق ثلاثة شبان بتهمة التعامل مع الجيش الحر بالأمس، وذلك بعد مرور أكثر من عام على اعتقالهم  لدى التنظيم.

سياسياً… قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، هناك مساع من قوات النظام لحصار  ‏حلب ، وملايين السوريين الذين يعيشون فيها وجوارها، على عتبة مأساة إنسانية جديدة وكبيرة، وما يحدث من تطورات، يُظهر أن  ‏روسيا  والنظام السوري والقوات الداعمة له، غير صادقة في السلام وبعيدة كل البعد عنه.
من جهة أخرى، نفت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، صحة التقارير التي تحدثت حول مشاركة 150 ألف عسكري في محاربة ”  تنظين ‏داعش ” عبر عبر الأراضي التركية”.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، أن المجموعة الدولية لدعم سوريا تعمل من أجل وقف تام لإطلاق النار في سوريا، والوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين.

وأضاف كيري، في مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع نظيره السعودي عادل الجبير، في واشنطن مساء أمس الاثنين”نأمل أننا عندما سنلتقي في ميونيخ في الأيام القليلة القادمة، سوف نكون في موقف يؤهلنا لتحقيق تقدم في هذا المجال”.

ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون عن دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية في مدينة ميونيخ الألمانية، الخميس القادم لبحث الأزمة السورية، وسبل استمرار المفاوضات بين المعارضة والنظام ووقف كامل لإطلاق النار، والوصول الكامل للمساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة.

زر الذهاب إلى الأعلى