كيف يتجاوز الناجين أزماتهم النفسية بعد سنوات الإعتقال؟
بعد 11 سنة من القمع والإعتقالات والإخفاء القسري أنهكت تفاصيلها السوريين، لم يعد خفيًا عليهم ما يتعرض له المعتقلون داخل سجون الأسد من تعذيبٍ وإهمال متعمد قد يودي بحياتهم النفسية قبل أن يمس أرواحهم، ليجد المعتقل نفسه بعد الخروج منفصلاً عن واقعه، غير قادرٍ على العيش بشكلٍ طبيعي.
الأخصائية النفسية، صهباء الخضر، تحدثت لراديو الكل، عن أبرز الآثار النفسية التي ترافق المعتقل بعد الإفراج عنه، وكيف نساعد الناجين والناجيات من الإعتقال للعودة الى الحياة بشكلٍ طبيعي وتجاوز الآثار النفسية لفترة الاعتقال.