نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الاثنين 08-02-2016
العناوين:
- الطيران الروسي يرتكب مجزرة في حي الصالحين بحلب، والوحدات الكردية تسيطر على قريتي دير جّمال والعلقمية
- تواصل احتشاد آلاف النازحين في معبر باب السلامة
- وفاة 35 لاجئاً في بحر إيجه قبالة السواحل التركية
- الإئتلاف المعارض يحذر من ارتكاب النظام مجزرة في داريا
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة في حي الصالحين بحلب، راح ضحيتها 13 مدنياً كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، كما طال قصف مماثل أحياء الكلاسة والسكري والشيخ سعيد وعين التل، ما أسفر عن مقتل عدة مدنيين، فيما تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لإستهداف جوي عبر 16 غارة دون معلومات عن إصابات، إلى ذلك أعلن الثوار عن تدمير دبابة لقوات النظام في محيط بلدة الزهراء أثناء تقدمها باتجاه قرية الطامورة وقتل وجرح عدة عناصر من صفوف النظام خلال المعارك المندلعة في المنطقة، في حين سيطرت الوحدات الكردية على قريتي العلقمية ودير جمال بعد انسحاب الثوار منهما صباح اليوم.
في موازاة ذلك، تواصل تدفق النازحين باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا في محيط معبر باب السلامة، في ظل عدم سماح تركيا لأكثر من أربعين ألف نازح، احتشدوا هناك منذ نحو أسبوع بحسب تقديرات منظمات إغاثية، من الدخول إلى أراضيها، في حين تم عبور دفعة من النازحين من معبر باب السلامة إلى ريف حلب الغربي و إدلب مروراً بعفرين بعد توقيع اتفاق مع الوحدات الكردية.
في سياق منفصل، لقي 35 لاجئاً على الأقل حتفهم صباح اليوم عندما غرق قاربان في حادثين منفصلين في بحر إيجه قبالة السواحل التركية، وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء أن خفر السواحل التركي أنقذ أربعة مهاجرين، ولم تكشف الوكالة عن جنسية ضحايا الحادثين.
وأبحر القارب الأول من مدينة “إيدريمت” الساحلية التركية، وأدى غرقه إلى مقتل 24 لاجئاً، بينما أبحر الآخر من مدينة “ديكيل” في أقصى الجنوب التركي، وأدى غرقه إلى مقتل 11 لاجئاً، وكان كلا القاربين متجهين إلى جزيرة “ليبسوس” اليونانية.
وبالعودة للشأن الميداني، قُتِل تسعة عناصر من قوات النظام إثر هجوم شنه تنظيم داعش على أحد النقاط بالقرب من بلدة حوارين جنوب شرق حمص، إلى ذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
شمالاً في إدلب، قصف جيش الفتح بالقذائف الصاروخية قوات النظام المحاصرة داخل بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.
في اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ أكثر من 10 عناصر في صفوف قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم بنيران القناصة في محور “القرمنلية” بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفوا تجمعات آخرى للنظام في محاور جبل التركمان بالرشاشات ومدافع الهاون، ما أسفر عن سقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح، وفي السياق قصف الثوار بصواريخ غراد مدينة القرداحة، معلنين تحقيق إصابات مباشرة، في حين سيطرت قوات النظام على قرية باشورة بعد اشتباكات مع الثوار، فيما طال قصف بالقذائف المدفعية والصاروخية قرى “عين الحور والبرناص وأوبيّن، بالمقابل
إلى حماة وسط البلاد، دمّر الثوار قاعدة اطلاق صواريخ” كورنيت” لقوات النظام على جبهة “فورو” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، معلنين عن مقتل طاقمها إثر استهدافها بصاروخ “تاو”، كما استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا والهاون معاقل قوات النظام في حاجز صوامع المنصورة وقرية جدرين، فيما شن الطيران الروسي غارات على بلدة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي في خرق للهدنة المبرمة مع الثوار قبل يومين بهدف اصلاح خطوط التيار الكهربائي في المنطقة.
جنوباًَ إلى درعا، قضى مدنيان إثر استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا، كما طال قصف مماثل بلدة النعيمة ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، بالمقابل استهدف الثوار بالقذائف تجمعات قوات النظام في المربع الأمني بدرعا.
وعلى صعيد آخر، وقع وجهاء من بلدة إبطع شمال درعا مساء أمس مصالحة مع النظام، دخلت ظهر اليوم حيز التنفيذ يوقف النظام وفقها استهداف البلدة وإخلاء سبيل معتقليها وتسوية أوضاع المطلوبين فيها، إضافة إلى إلتزام قوات النظام بعد دخول إبطع لتكون تحت حماية أهلها كـ “لجان شعبية، بالمقابل يلتزم سكان البلدة برفع علم النظام فوق الدوائر الحكومية، إضافة لإلتزامهم بعدم دخول الجيش الحر إليها.
وفي العاصمة دمشق، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون جبهات المرج بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، بينما قصفت قوات النظام بصاورخي أرض أرض مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أسفر عن مقتل مدني.
شرقاً في دير الزور، شن الطيران الروسي غارتين على حي العمال داخل المدينة، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مجزرة وشيكة تحضر لها قوات النظام بدعم من الاحتلال الروسي والحرس الثوري الإيراني، بحق مدينة داريا بريف دمشق، محملاً مجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص مسؤولية أي جريمة ترتكب بحق المدنيين المحاصرين والبالغ عددهم نحو 12 ألف نصفهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى ممارسة قوات النظام جرائم تهدف لإجبار المدنيين على ترك بيوتهم والنزوح، وكان آخرها ما ارتكبته في ريف حلب الشمالي ودرعا، في الوقت الذي يستمر فيه تدفق الهاربين من القصف الروسي باتجاه الحدود مع تركيا في حلب وريفها، إضافة لعشرات آلاف النازحين في درعا، وناشد الائتلاف الوطني،منظمات المجتمع الدولي لإيقاف الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في سوريا، بشكل فوري، وفك الحصار الخانق عن المدن والقرى، ووقف قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، وإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين.
وفي خبرنا الأخير.. اتهم محققو الأمم المتحدة حول سوريا الاثنين النظام بـ”إبادة” معتقلين، وأكدوا أن وفاة محتجزين في السجون “على نطاق واسع” شكلت تطبيقا لـ”سياسة النظام”.
وكتب الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في تقريرهم الأخير أن معتقلين تعرضوا للضرب حتى الموت أو قضوا متأثرين بإصاباتهم أو بسبب التعذيب وقالوا “هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن السلوك الموصوف يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية”.