مصادر غربية تقول إن بوتين اعتقل وأقال ضباطاً كباراً في المخابرات والجيش
التايمز: اعتقال رئيس فرع المخابرات الخارجية ونائبه بتهمة تقديم معلومات كاذبة حول الوضع في أوكرانيا
ذكرت مصادر صحفية غربية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتقل ضابطين كبيرين في المخابرات الخارجية وأقال عددا آخر من الجيش بتهمة تقديم معلومات كاذبة والفشل في المعارك الجارية في أوكرانيا.
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن بوتين اعتقل رئيس فرع المخابرات الخارجية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سيرغي بيسيدا، ونائبه أناتولي بوليوخ بسبب معلومات كاذبة قدماها إليه بشأن الوضع في أوكرانيا”.
ونقلت التايمز عن أندريه سولداتوف، رئيس تحرير موقع “أغنتورا”، وهو موقع استقصائي يراقب جهاز الأمن الفيدرالي ووكالات أخرى: “إن مصادر من داخل جهاز الأمن الفيدرالي أكدت احتجاز بيسيدا وبوليوخ بسبب معلومات مضللة.
وأضاف سولداتوف: “إن القبض على رئيس المخابرات يؤكد غضب بوتين المتزايد تجاه أجهزة المخابرات، والتي يعتقد أنها قدمت معلومات كاذبة بشأن الوضع في أوكرانيا”. وأضاف: “لقد فهم بوتين أخيراً أنه قد تم تضليله”.
ويعتبر بيسيدا (68 عاماً) رئيس فرع “الدائرة الخامسة” للمخابرات الخارجية، المسؤول عن جمع المعلومات الاستخبارية في أوكرانيا فيما يترأس بوليوخ (66 عاماً) قسم المعلومات التشغيلية، وهو جزء من الدائرة الخامسة.
ومن جانبه قال معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، إن بوتين أقال ثمانية قادة كبار في الجيش بحجة فشلهم خلال المعارك الجارية في أوكرانيا.
كذلك أقدم الرئيس الروسي على اعتقال عدد من أفراد الخدمة الخامسة في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهي الجهة المسؤولة عن إبلاغ بوتين بالوضع السياسي في أوكرانيا.
وأضاف المعهد أن تقارير أفادت بأن دائرة الحماية الفيدرالية والمديرية التاسعة لجهاز الأمن الفيدرالي (إدارة الأمن الداخلي التابعة لها) داهمت الخدمة الخامسة وأكثر من 20 موقعا آخر يوم الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام روسية مستقلة أن الخدمة الخامسة ربما زودت بوتين بمعلومات خاطئة عن الوضع السياسي في أوكرانيا قبل الغزو، وأن الحرب هناك ستكون مهمة سلسة.