نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 08-02-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى إثر استهداف الطيران الروسي عدة أحياء في حلب
- تواصل احتشاد آلاف النازحين في معبر باب السلامة ، وعبور دفعة منهم إلى ريف حلب الغربي
- وفاة 22 لاجئ إثر غرق قاربهم في بحر إيجه
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي أحياء الكلاسة والسكري والصالحين والشيخ سعيد وعين التل في مدينة حلب، كما طال قصف مماثل بلدات عندان وبيانون وحيان في الريف الشمالي، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في ريف حلب الشمالي، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية كفين، بعد اشتباكات مع الثوار، فيما أعلن الثوار عن تدمير دبابة لقوات النظام في محيط بلدة الزهراء أثناء تقدمها باتجاه قرية الطامورة.
في سياق متصل، تواصل تدفق النازحين باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا في محيط معبر باب السلامة، في ظل عدم سماح تركيا لأكثر من أربعين ألف نازح، احتشدوا هناك منذ نحو أسبوع بحسب تقديرات منظمات إغاثية، من الدخول إلى أراضيها، في حين تم عبور دفعة من النازحين من معبر باب السلامة إلى ريف حلب الغربي و إدلب مروراً بعفرين بعد توقيع اتفاق مع الوحدات الكردية.
في سياق منفصل، أفادت وكالة الأناضول بوفاة 22 لاجئ غير شرعي غرقاً وإنقاذ أربعة آخرين وفقاً لمعلومات أولية، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل خليج “أدرميت” التركي ببحر إيجه.
وبالعودة للشأن الميداني، قُتِل تسعة عناصر من قوات النظام إثر هجوم شنه تنظيم داعش على أحد النقاط بالقرب من بلدة حوارين جنوب شرق حمص، إلى ذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن سيطرة قوات النظام على قرية باشورة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات مع الثوار، فيما طال قصف بالقذائف المدفعية والصاروخية قرى “عين الحور والبرناص وأوبيّن، بالمقابل استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في محاور جبل التركمان بالرشاشات ومدافع الهاون، ما أسفر عن سقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.
إلى حماة وسط البلاد، دمّر الثوار قاعدة اطلاق صواريخ” كورنيت” لقوات النظام على جبهة “فورو” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، معلنين عن مقتل طاقمها إثر استهدافها بصاروخ “تاو”.
جنوباًَ إلى درعا، قضى مدنيان إثر استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا، كما طال قصف مماثل بلدة النعيمة ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، بالمقابل استهدف الثوار بالقذائف تجمعات قوات النظام في المربع الأمني بدرعا.
وفي القنيطرة المجاورة، دكَّ الثوار بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في تل كروم وقرية جبا ومنط الحصان، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي العاصمة دمشق، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون جبهات المرج بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، بينما قصفت قوات النظام بصاورخي أرض أرض مدينة داريا في الغوطة الغربية.
شرقاً في دير الزور، شن الطيران الروسي غارتين على حي العمال داخل المدينة، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مجزرة وشيكة تحضر لها قوات النظام بدعم من الاحتلال الروسي والحرس الثوري الإيراني، بحق مدينة داريا بريف دمشق، محملاً مجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص مسؤولية أي جريمة ترتكب بحق المدنيين المحاصرين والبالغ عددهم نحو 12 ألف نصفهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى ممارسة قوات النظام جرائم تهدف لإجبار المدنيين على ترك بيوتهم والنزوح، وكان آخرها ما ارتكبته في ريف حلب الشمالي ودرعا، في الوقت الذي يستمر فيه تدفق الهاربين من القصف الروسي باتجاه الحدود مع تركيا في حلب وريفها، إضافة لعشرات آلاف النازحين في درعا، وناشد الائتلاف الوطني،منظمات المجتمع الدولي لإيقاف الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في سوريا، بشكل فوري، وفك الحصار الخانق عن المدن والقرى، ووقف قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، وإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين.
وفي خبرنا الأخير.. انتقد الرئيس التركي” رجب طيب أردوغان”، أمس الأحد، دعم الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، داعيًا واشنطن إلى الاختيار بين تركيا وميليشيا الوحدات الكردية.
وقال” أردوغان” مخاطباً الولايات المتحدة خلال تصريحات صحفية أثناء عودته من السنغال: “على السلطات الأمريكية الاختيار إذا ما كنت أنا شريكها، أم أن إرهابيي كوباني هم شركاؤها”.
ويأتي تعليق الرئيس التركي بعد أسبوع على زيارة قام بها “بريت ماكغورك “مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش إلى مدينة عين العرب “كوباني” بريف حلب الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، والذي أكد خلال دعم الولايات المتحدة للوحدات.