أبو الغيط يؤكد عدم التوافق حول إعادة النظام للجامعة العربية
أمين عام الجامعة العربية: تسليم مقعد سوريا سيترك للاتصالات الثنائية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه “لم يرصد” توافقا بين أعضائها حول إعادة النظام إلى الجامعة.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء عقب اجتماع مجلس الجامعة العربية: “الملحوظة الأساسية هي أن موضوع عودة سوريا للجامعة العربية لم يبحث في السياق العام وفي الإطار الجماعي العربي اليوم، سواء في اجتماع التشاور أو في الاجتماعات المفتوحة لأن هذا الموضوع سيترك للاتصالات الثنائية بين الدول الأعضاء”.
وأضاف أبو الغيط: “إذا توافر توافق بشأن العضوية الكاملة عندئذ يكون الحديث عن عودة سوريا لشغل المقعد، ولم أرصد بعد وجود هذا التوافق”.
والتقى وفد من الائتلاف الوطني برئاسة سالم المسلط الأحد الماضي أمين عام الجامعة الدول العربية وبحث معه تَسلم مقعد سوريا الشاغر في الجامعة، ومواجهة “دعوات إعادة تأهيل نظام الأسد أو عودته للجامعة” .
وأكد سالم المسلط “ضرورة متابعة الجامعة عزل النظام الفاقد للشرعية سياسياً واقتصادياً لإجباره على الرضوخ للحل السياسي، وضرورة تسليم مقعد سوريا في الجامعة للائتلاف كونه الممثل الشرعي للشعب السوري، ومشاركته في دوائر ولجان الجامعة”.
وفي مايو/أيار 2013، قرر وزراء الخارجية العرب منح مقعد سوريا بالجامعة إلى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة، وتسلم المعقد في قمتي الدوحة 2013 والكويت 2014، لكن من حينها لم تتم دعوة الائتلاف إلى القمم العربية، وسط أحاديث عن تباينات بين عواصم عربية في هذا الشأن.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة تجميد عضوية سوريا، إثر لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية في حين برزت أصوات عربية تدعو إلى عودته للجامعة خلال القمة المقبلة بالجزائر أواخر العام الجاري، دون توافق حتى الآن.