بعد اجتماع ممثلي 13 دولة في واشنطن غولدريتش يبحث مع العبدة والبحرة اللجنة الدستورية
اجتماع واشنطن أكد مواصلة الضغط من أجل المساءلة عن الجرائم في سوريا
بحث إيثان غولدريش نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي مع رئيسي لجنة المفاوضات أنس العبدة ووفد المعارضة إلى اللجنة الدستورية هادي البحرة في اجتماع افتراضي أهمية المضي قدما في حل سياسي للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 .
ولم يعط موقع الائتلاف تفاصيل أكثر إلا أن الاجتماع بين غولدريتش والعبدة والبحرة جاء بعد اجتماع استضافته واشنطن لممثلي 13 دولة عربية وغربية ودعا إلى ضرورة الوصول إلى نتائج ملموسة من الجولة السابعة للدورة المقبلة للجنة الدستورية في مارس (آذار) الحالي، وأكد مواصلة الضغط من أجل المساءلة عن الجرائم في سوريا .
وقالت الخارجية الأمريكية أن ممثلي 13 دولة من بينها الولايات المتحدة وتركيا، وألمانيا، والسعودية الذين اجتمعوا في واشنطن في الثالث من الشهر الحالي رحبوا بالجهود الجارية لملاحقة الجرائم ودعم اللاجئين والدول المضيفة، حتى يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بما يتماشى مع معايير المفوضية.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن المجتمعين أكدوا مواصلة الضغط من أجل المساءلة، وبخاصة عن أخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيمياوية، كما سنواصل الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين تعسفيا وتحديد مصير كافة المفقودين.
وضم الاجتماع كلا من فرنسا وألمانيا والعراق وقطر والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومصر والاتحاد الأوروبي الجامعة العربية
وجاء الاجتماع بعد أن نشرت السفارة الأمريكية في دمشق، في 1 من آذار الحالي، تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” قالت فيها، إن شهر آذار الحالي سيكون “شهر المحاسبة”، والإفلات من العقاب “سينتهي” في سوريا.
واعتبرت السفارة أن رئيس النظام بشار الأسد، ارتكب خلال الـ11 عامًا الماضية جرائم ضد السوريين، بتعذيبهم، وذكرت في التغريدة، أنها ستسلّط الضوء على “كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.
ونشرت روزي دياز الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تغيريدة على تويتر قالت فيها: بغض النظر عن آرائك السياسية، فمما لاشك فيه أن معاناة المدنيين الأبرياء في سوريا وأوكرانيا أو أي جزء من العالم، هي مأساة للإنسانية أجمع.