بعد الأنباء عن إعداد النظام مرتزقة لإرسالهم إلى أوكرانيا.. الجعفري وروسيا يتهمان الغرب بتدريب إرهابيين في التنف
"سوريون من أجل الحقيقة والعدالة": ضباط روس طلبوا من النظام إعداد مقاتلين لديهم خبرة في حرب الشوارع
اتهم بشار الجعفري نائب وزير خارجية النظام الولايات المتحدة بإعداد إرهابيين من داعش وجبهة النصرة في سوريا لنقلهم للقتال إلى جانب النازيين في أوكرانيا.
وقال الجعفري لوسائل إعلام صينية إن الاستخبارات الغربية في دول الناتو هي المشغل لجميع التنظيمات التي تسميها معتدلة ومن بينهم منظمة الخوذ البيضاء.
وأعلنت الاستخبارات الروسية أن قاعدة “التنف” الأمريكية في سوريا، باتت معسكرا لتدريب إرهابيي “داعش” قبل إرسالهم إلى دونباس شرق أوكرانيا لمؤازرة النازيين الجدد.
وقالت الاستخبارات الروسية في بيان نقله موقع روسيا اليوم: “قام الأمريكيون نهاية عام 2021 بتحرير عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم “داعش” من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، وتم إرسالهم إلى قاعدة “التنف” التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، حيث خضعوا لتدريب خاص على تنفيذ الأعمال التخريبية والإرهابية، قبل إرسالهم إلى منطقة دونباس”.
وكانت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” أكدت أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بدأت بتسجيل أسماء مقاتلين راغبين في القتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وقالت المنظمة أن ضباط روس طلبوا من بعض الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالبدء بتسجيل أسماء مقاتلين ذي خبرة عالية في حرب الشوارع، للقتال في أوكرانيا.
وأخذت المنظمة أقوال مقاتل سجل أسمه للقتال في أوكرانيا، وأقوال مسؤول محلي في لجان المصالحة، وأكدا أنّ هنالك قوائم يتم تحضيرها من أجل عرضها على القوات الروسية المتواجدة في سوريا من أجل الموافقة عليها قبل بدء عملية إرسالهم للقتال.
وحسب المقاتل، أنه لا يعلم ما هو الراتب والتعويض الشهري عن مشاركته في القتال، ولكن هناك دراسة أمنية للملف الخاص بكل مقاتل، ويتم الموافقة على الأشخاص ذو الخبرة القتالية الجيدة والأفضلية للأشخاص الذين سبق أن قاتلوا تحت إمرة ضباط روسي أو ضمن الفرقة 25 في الجيش السوري.
وأكدت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير نشرته اليوم أن وسطاء في دمشق ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة النظام ينشطون لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وقالت إن قائمة المرشحين الجدد تضم نحو 23 ألفاً من الشبان الذي كانوا قاتلوا إلى جانب قوات النظام ضمن ميليشيات جمعية البستان التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد ومن ميليشيا الدفاع الوطني التي أسهمت إيران في تأسيسها من اللجان الشعبية بدءاً من عام 2012.