الجيش الأردني يعلن إحباط تهريب شحنة مخدرات عند الحدود مع سوريا
الشهر الفائت، أكد الجيش الأردني أن مخافر تابعة لنظام الأسد، تتعاون مع مهربي مخدرات.
أحبطت قوات الجيش الأردني عملية تهريب مخدرات جديدة، من سوريا، إلى الأراضي الأردنية، أمس الخميس، وفق ما صرّح مصدر عسكري لوكالة “عمّون” الإخبارية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن “المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت الخميس، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأوضح أن “قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى تراجع الأشخاص والآليات إلى العمق السوري”.
وتابع: “وبعد عمليات البحث والتفتيش في المنطقة عُثِرَ على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة”.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية “تقف دوماً بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب”.
والشهر الفائت، أكد الجيش الأردني أن مخافر تابعة لنظام الأسد، تتعاون مع بعض مهربي المخدرات، مضيفاً أن “الجانب الرسمي السوري، هو المعني بالتعامل مع الجماعات الموجودة في الداخل السوري”.
وأعلنت السلطات الأردنية عشرات المرات خلال الأشهر الماضية، إحباط عمليات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، مصدرها الأراضي السورية، كما أعلنت مرات عدة عن اشتباكات خاضتها قواتها المسلحة مع المهربين.
وخلال السنوات القليلة الماضية، ضُبطت شحنات كثيرة من “الكبتاغون” قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، في السعودية ولبنان والأردن وليبيا وإيطاليا واليونان ورومانيا ودول أُخرى.