قُبيل رمضان.. عروض مخفضّة لأسعار مواد غذائية في إدلب
وزارة الاقتصاد في حكومة الإنقاذ: نعمل على تكثيف الرقابة التموينية بشكل يومي لمعالجة شكاوي المواطنين
على زاوية أحد المحلات التجارية في محافظة إدلب، يتهافت على مدار اليوم عدد من الأهالي، على مختلف المواد الغذائية، مستفيدين من مبادرة تخفّيض أسعار مواد في ظل ارتفاعها بالسوق المحليّة.
وتقول صبا عوض إحدى نساء مدينة إدلب لراديو الكل، إن كثرة العروض ومبادرات خفض الأسعار أمر مهم للأهالي في ظل سوء أوضاعهم المعيشية علماً أنه يوجد وقت محدد لانتهاء صلاحيتها إلا أن كل عائلة تشتري مستلزماتها بحسب الحاجة.
ويبين محمد أبو أسعد أحد النازحين في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب لراديو الكل، أن العروض منتشرة بشكل كبير في إدلب والسبب هو المنافسة بين التجار لكن المواد الغذائية من أهم العروض التي يقبل عليها الأهالي.
أما نجوى الجزار إحدى النازحات في مدينة إدلب أيضاً تؤكد لراديو الكل، أن العروض تخفف العبء عن الأهالي وفي حال شراء المواد الغذائية، يجب الانتباه لانتهاء صلاحيتها، مشيرة إلى أن المشروبات الغازية ضارة جداً ولا يمكن الاستفادة منها على عكس غيرها من المواد.
إبراهيم الزير صاحب شركة الزير التجارية يقول في حديثه مع راديو الكل، إن ركود الأسواق في فصل الشتاء جعلهم يعملون على تقديم العروض وزيادة الحركة الشرائية من خلال التعاون مع التجار وعرض بضائعهم بأسعار منخفضة.
وينوه الزير بأنها خطوة ناجحة والإقبال عليها كبير جداً علماً أن هناك أصنافاً من المواد الأساسية وأخرى معينة يطلبها الأهالي بشكل مستمر، لافتاً إلى أن العروض ستبقى مستمرة آملاً بمساعدة التجار لتحقيق مبادرة خيرية تخفف العبء عن الأهالي طيلة شهر رمضان المبارك.
حمدو الجاسم مدير العلاقات العامة في وزارة الاقتصاد والموارد التابعة لحكومة الإنقاذ يوضح في حديثه لراديو الكل، أن الوزارة تعمل على تكثيف الرقابة التموينية بشكل يومي لمعالجة شكاوي المواطنين في الشمال السوري، لافتاً إلى أنه مع استقرار الليرة التركية ستنخفض الأسعار بالأيام المقبلة.
وينصح الجاسم الأهالي بضرورة مساعدتهم والإبلاغ عن أي تاجر يحافظ على البيع بسعر مرتفع بحجة الليرة التركية.
ولا تقتصر عروض خفض الأسعار على المواد الغذائية فحسب بل تشمل الألبسة والمفروشات والأجهزة الالكترونية وغيرها من المستلزمات التي تحتاجها العوائل.
وتبقى المواد الغذائية وخاصة الأساسية منها من أهم ما يحتاجه المواطن في الشمال السوري وذلك بعد ارتفاع أسعارها في الآونة الأخيرة بشكل جنوني في الأسواق.