لواءا “الغاب وأحرار القعقاع” ينضمان إلى حركة “التحرير والبناء”
اندماج جديد في فصائل المعارضة ضمن منطقة "نبع السلام"
انضم لواءا “الغاب” و”أحرار القعقاع” إلى صفوف حركة “التحرير والبناء” المنضوية تحت مظلة “الجيش الوطني”، في منطقة “نبع السلام”.
ورحبت الحركة في بيانٍ نشرته، أمس الثلاثاء، بهذه الخطوة التي تأتي بعد نحو أسبوعين من تشكل الحركة بمشاركة فصائل “أحرار الشرقية و”جيش الشرقية” و”الفرقة عشرون” و”صقور الشام” (قطاع الشمال).
وترأس الحركة قائد ” جيش الشرقية” سابقاً العقيد “حسين الحمادي”، في حين عُين قائد “أحرار الشرقية” المعروف بـ “أبو حاتم شقرا” نائباً له، بهدف حماية أبناء الشعب السوري من غدر النظام والمنظمات “الإرهابية” المتحالفة معه بحسب البيان التأسيسي.
وكان قد تعاهد قادة وأبناء الفصائل المكونة للحركة على الثبات على مبادئ الثورة السورية والتمسك بأهدافها والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومنع التغيير الديمغرافي، كما شددوا في المعاهدة على عزمهم إقامة نظام عادل يصون حرية المواطنين وتحسين سبل العيش للأهالي.
وشهدت فصائل المعارضة خلال الأشهر الماضية عمليات اندماج مع بعضها لتشكيل جسم موحد يتبع للجيش الوطني السوري ووزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وفي وقتٍ سابق من شهر كانون الثاني الماضي أعلنت حركة “ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير” اللتان تضمان مجموعة من الفصائل، الاندماج في تشكيل عسكري ثوري جديد حمل اسم “هيئة ثائرون للتحرير”.
وبحسب دراسة أعدها مركز “جسور” للأبحاث فإن”الجيش الوطني”، يعيش سلسلة من التحديات تمنع تحوله لمؤسسة عسكرية محترفة منها بنية الفصائل التي تشكلت إما على أساس مناطقي أو عرقي وتعدد الجهات التركية التي تنسق معها الفصائل.
وأشارت الدراسة إلى تأثير عوامل أخرى كغياب الاستقلالية المالية والإرادة الحقيقية عند الفصائل المؤثرة، والتوازنات الدولية، ومنع “هيئة تحرير الشام” تقارب فصائل شمال حلب مع فصائل إدلب.