نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الأحد 07-02-2016
العناوين :
- مجلس محافظة حلب الحرة يعلن المدينة وريفها الشمالي مناطق منكوبة
- مقتل طفلين إثر قصف روسي على كفر حمرة بريف حلب.. وآلاف النازحين مازالو يحتشدون على الحدود التركية
- مقتل عشرات العناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الثوار على أطراف الغوطة الشرقية
أعلن مجلس محافظة حلب الحرة مدينة حلب وريفها الشمالي مناطق منكوبة بسبب الاستهداف المتعمد من قبل الطيران الروسي للأفران والمشافي والمدارس والمدنيين، مبيناً أن المنطقة أصبحت شبه محاصرة ومعزولة، وأن التدمير أدى لموجة نزوح جماعي جديدة لعشرات آلاف المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والذين لجؤوا إلى الريف الغربي لحلب والحدود السورية التركية مفترشين الأرض وملتحفين السماء رغم برد الشتاء القاسي وملاحقة الطيران والصواريح الروسية لهم.
ودعا مجلس محافظة حلب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الإنسانية وجميع حكومات العالم وعلى رأسها الإدارة الأمركية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقيام بكل ما يلزم للجم هذا العدوان الروسي على المدنيين.
وفي السياق، تواصل احتشاد آلاف النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا في منطقة اعزاز وعند معبر باب السلامة في ظل أجواء مناخية سيئة وهطول الأمطار بانتظار سماح السلطات التركية بدخولهم للأراضي التركية، فيما طلب وزير داخلية فرنسا بالأمس من نظيره التركي افتتاح المعابر أمام النازحين، في وقت عملت فيه منظمة الإغاثة التركية على نصب مئتي خيمة لإسكان النازحين بشكل مؤقت وقدمت لهم بعض المساعدات.
من جهة ثانية، قضى طفلان جراء استهداف الطيران الروسي بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي بالصواريخ صباح اليوم، في حين تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة بيانون وقريتي ماير وتل مصيبين بريف حلب الشمالي دون حصول تقدم لأي طرف على حساب الآخر.
وفي ريف دمشق، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عشرات العناصر من قوات النظام إثر اشتباكات دارت بين الطرفين في محيط اللواء 39 على أطراف الغوطة الشرقية صباح اليوم، كما أعلنوا عن تمكنهم من تدمير دبابة وعربة “بي أم بي” ، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على عدة محاور في حي جوبر، ترافق ذلك مع استهداف قوات النظام الحي بالرشاشات الثقيلة، فيما طال قصف مدفعي محيط اتستراد السلام في بلدة خان الشيح بالغوطة الغربية.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بقذائف المدفعية تجمعات قوات النظام والمليشيات المساندة لها في محور قرية “قروجة” بجبل التركمان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى أوبيّن والتفاحية ومحيط قرية اليمضية دون أنباء عن إصابات.
جنوباً إلى درعا، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدتي الصوّرة والغارية الغربية، واقتصرت الأضرار على المادية.
ونبقى في درعا، حيث أصدر مجلس محافظة درعا اليوم الأحد بيان “مناشدة عاجلة”، أظهر من خلاله حجم الكارثة الإنسانية في المحافظة جراء استمرار المعارك والقصف الجوي، والنزوح الذي رافقها، وأوضح البيان، أن الغارات المستمرة على مناطق المحافظة أدت إلى نزوح نحو 80 ألف مدني، حيث ازداد عددهم بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات المساندة لها على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان، في ظل استمرار الأردن إغلاق حدودها مع سوريا.
إلى حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين إثر استهداف الطيران الروسي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي فجر اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية عز الدين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي حماة المجاورة، استهدف الثوار مواقع لقوات النظام في معسكر جورين في ريف حماة الغربي بصواريخ غراد، كما استهدفوا بالمدفعية الثقيلة مواقع آخرى للنظام في حاجز الحاكورة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
شرقاً في دير الزور، تجددت الإشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنيظم داعش في قطاع المزارع بالجهة الشرقية من مطار دير الزور العسكري، في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء “العرضي” و”الحميدية” و “شواخ” دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
سياسياً .. دعا البرلمان العربي برلمانات الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي وأميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا، للضغط على النظام وداعميه، من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين، بالتزامن مع المفاوضات.
واعتبر رئيس البرلمان العربي “أحمد بن محمد الجروان” في بيان صادر عن أمس السبت أن وقف القصف في سوريا “أقل ما يمكن بذله في الوقت الحالي تمهيداً لجهد دولي جادٍ وحازمٍ لإنهاء معاناة السوريين وتحقيق طموحاتهم في الأمن والسلام والحرية”.
وعبّر” الجروان” عن استعداد البرلمان العربي للعمل مع هذه البرلمانات من أجل هذا الجهد الدولي الجاد وبما يخدم مصلحة الشعب السوري.
وفي الشأن السياسي أيضاً ، يعتزم وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر” مناقشة نظيره السعودي الأمير “محمد بن سلمان” تفاصيل الخطة العسكرية للمملكة حول دخول قواتها البرية إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش.
جاء ذلك على لسان مصدر عسكري في البنتاغون ، بحسب ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط ، في عددها الصادر اليوم.
وكان المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض ” جوش آرنست” رحب بالأمس بالمبادرة التي قدمتها السعودية، معبرًا عن أمله بقيام دول أخرى باتخاذ خطوات مماثلة لتسريع الحملة ضد تنظيم داعش.
في السياق.. نقلت الصحيفة عن رئيس الائتلاف السوري المعارض “خالد خوجة” قوله: “إن التدخل من قبل الأصدقاء، خاصة العرب، لدعم الجيش الحر كان ضرورياً منذ بدأت المواجهات المباشرة بين الجيش الحر والميليشيات الشيعية من جهة وضد تنظيم داعش من جهة أخرى، أما بعد التدخل الروسي
فأصبح الأمر مصيرياً”.
بدوره.. أكد مسؤول في مكتب رئيس الوزارء التركي ” أحمد داود أغلو” وجود تعاون وثيق بين السعودية وتركيا من أجل مصلحة الشعب السوري واتفاق على عدم تركه وحيداً في مواجهة آلقة القتل ، مشيراً إلى زيارة رئيس الأركان التركي إلى السعودية ضمن وفد رئيس الوزارء.
وفي موازاة ذلك، قالت دولة الإمارات ،اليوم الأحد، إنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم “داعش”.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحافي في أبوظبي ”موقفنا على الدوام هو أن أي حملة حقيقية ضد داعش يجب أن تشمل قوة برية” مضيفاً “نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود.”
وتابع قرقاش أن وجود “قيادة أميركية لهذه القوة سيكون شرطا مسبقا للإمارات.